لازالت تصريحات رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، التي هاجم فيها كل من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تثير مزيداً من الجدل داخل حزب العدالة والتنمية.
في هذا الصدد، قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي كان يتحدث صباح اليوم في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن "موقفي مما طرحه الأخ بنكيران في مؤتمر الشبيبة استحضر فيه تصريحاته حينما كان رئيسا للحكومة".
اقرأ أيضاً: الرميد: لسنا معنيين بأي حوار حول الإرث وحرية المعتقد مضمونة
وأضاف، أن "بنكيران كان لا يقبل أن تتم الاساءة لأي وزير من وزرائه، واعتقد أن هذا الأمر مستمر مع الدكتور سعد الدين العثماني".
من جهة أخرى، شدد الرميد على أن "وزراء التجمع الوطني للأحرار أكدوا عدم مقاطعتهم للمجلس الحكومي، ولزيارة رئيس الحكومة لجهة الشرق".
في السياق، كشف الرميد في تصرح له، أن عزيز أخنوش، اتصل به، وقال له بالحرف "أنه لم يقاطع زيارة رئيس الحكومة لجهة الشرق، وأن غيابه يرجع إلى تزامن النشاط مع المؤتمر الجهوي لحزبه بالعيون، ورأى أنه من الأفضل أن يحضره"، وأشار كذلك إلى حديث أخنوش مع العثماني بهذا الشأن، إذ قال له "أخبر الحاضرين في لقاء جهة الشرق أني لم أقاطع الزيارة".
وشدد الرميد على أن الحكومة مؤسسة دستورية، ولا يمكن مقاطعتها، وإذا حدث ذلك، فإنه يعتبر اختلالاً جسيما طال الفاعل السياسي"، وأضاف "أنا الذي يسأل عن المقاطعة من عدمها هو عزيز أخنوش، والذي أكد أنه لم يقاطع، لكن إذا حدث ذلك فهو أمر غير مقبول".