أسقطت ارتدادات "الزلزال السياسي" 14 مسؤولاً رفيعاً، من بينهم 7 كتاب عامين، بكل من وزارات الصحة، والثقافة، والسياحةـ والسكنى وسياسة المدينة والتعمير، والكاتب العام الحالي لرئيس الحكومة بصفته كاتبا عاما سابقا لوزارة البيئة، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية. مصدر من رئاسة الحكومة أكد الخبر، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل. وحسب مصادر "تيل كيل"، فإن المعنيين تم إخبارهم بقرارات عزلهم عن طريق السلم الإداري.
وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"تيل كيل عربي"، الاعفاءات طالت عبد الواحد فكرت بصفته كاتبا عاما سابقا لوزارة البيئة، ويشغل حالياً منصب كاتب عام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. مصدر موثوق من رئاسة الحكومة، أكد في اتصال مع الموقع هذا القرار.
كما طال الإعفاء ندى روديس الكاتبة العامة في وزارة السياحة، وعبد العالي علوي بلغيتي الكاتب العام لوزارة الصحة، وفاطنة شهاب كاتب عام السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ومحمد لطفي المرني كاتب عام وزارة الثقافة، بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة الشاب والرياضة عبد اللطيف أيت العميري، ومدير ميدرية الميزانية والتجهيز بالوزارة ذاتها الشيمي روح الإسلام، وأكد مصدر رفيع من وزارة الشباب والرياضة لـ"تيل كيل عربي" الاعفاءات الأخيرة.
ويتضح من خلال الاعفاءات، أن لائحتها طالت جميع القطاعات التي أعفي وزراؤها أو عوقب السابقون على رأسها بقرار من الملك محمد السادس، باستثناء وزارة الداخلية، التي لم يصدر حسب مصادر "تيل كيل عربي" أي قرار بشأن كاتبها العام.
وتضم لائحة الإعفاءات عدد من المسؤولين الآخرين، لم يتم التأكد إلى الآن من أسمائهم والمناصب التي يشغلونها قبل إعفائهم.
وتأتي هذه القرارات على خلفية التقرير الذي قدمه رئيس المجلس الأعلى للحسابات، ادريس جطو، للملك محمد السادس، وهم التحقيق في مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"، تقرير أطاح بثلاثة وزراء وكاتب للدولة، بالإضافة إلى معاقبة عدد من الوزارء السابقين.