التقى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة المعفى من مهامه، مباشرة بعد اجتماع المكتب السياسي لرفاق بنعبد الله الخميس الماضي.
وأفاد مصدر قيادي في الحزب موقع "تيل كيل عربي" أن العثماني أخبر بنعبد الله أنه يريد بقاء التقدم والاشتراكية في الحكومة، وطلب منه أن يقترح عليه أسماء لتعويضة، وتعويض وزير الصحة المعفى، الحسين الوردي.
مصدر "تيلكيل عربي" قال إن بنعبد الله أخبر العثماني أنه سينقل طلبه إلى قيادة الحزب التي اجتمعت لهذه الغاية اليوم الاثنين، على الرغم من أن اجتماع الخميس الماضي، كان قد أحال الحسم في البقاء قي الحكومة أو مغادرتها على اجتماع تعقده اللجنة المركزية للحزب السبت القادم.
اجتماع المكتب السياسي اليوم الإثنين لم ينته بدوره إلى قرار حاسم، وتم تأجيل النقاش إلى اجتماع ثان، يعقده المكتب السياسي الخميس المقبل.
من جهة ثانية، وقبل اجتماع المكتب السياسي، التقى حوالي 70 رئيس جماعة، برفقة برلمانيي الحزب، باستثناء اثنين كانا حاضرين في الجلسة الشهرية للعثماني، بالأمين العام للحزب، وعبروا له عن رغبتهم في بقاء الحزب في الحكومة.