في أول رد فعل له على رفض المجلس الوطني لـ"البيجيدي" تعديل المادة 16 من القانون الأساسي، ومنحه فرصة المنافسة على ولاية ثالثة، قال عبد الإله بنكيران، في حديث مقتضب لصحافة، عقب خروجه من مكان انعقاد برلمان "المصباح"، إن "مهمة بنكيران في الحكومة انتهت باعفائه من طرف صاحب الجلالة ومسؤوليته الآن كأمين عام للحزب انتهت بعد قرار المجلس الوطني".
وفي جواب له عن رضاه على نتائج التصويت على قبول التعديل، والتي حملت 126 ضد و101 مع وامتناع 4، رد بنكيران "نعم بنكيران راض"، وتابع أنه "الآن مرتاح أكثر".
وعن خطواته المقبلة، وضع بنكيران ذلك في حكم الغيب، وختم كلمته بالقول: "لي فيها الخير الله يجيبها".