"تشكيل" لجنة استطلاعية حول مغاربة العراق وسوريا.. وهبي : لا يمكن أن نتنكر لأطفال ونساء المقاتلين المغاربة

الشرقي الحرش

 وضع عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة،  طلبا لدى مكتب لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 7 دجنبر، من أجل تشكيل مهمة استطلاعية من أجل الاطلاع على وضعية "المقاتلين المغاربة" وأطفالهم ونسائهم في كل من سوريا والعراق.

 ويأتي طلب وهبي، بعد لقائه مع تنسيقية "المغاربة المعتقلين والعالقين بسوريا والعراق"، التي تأسست من أجل المطالبة بإرجاع  مغاربة "داعش" وأطفالهم ونسائهم إلى المغرب.

وقال وهبي في اتصال مع "تيلكيل عربي" إن المغرب لا يمكن أن يتنكر لأبنائه في سوريا والعراق، فهم يظلون مغاربة، مشددا على ضرورة معالجة الملف في إطار القانون.

 وأوضح وهبي أن المغاربة المتواجدين في سوريا والعراق،  منهم المتورطون في القتال والانتماء إلى جماعات ارهابية، وهؤلاء ينبغي أن يطبق القانون في حقهم، ومنهم نساء ذهبن مع أزواجهن دون أن يتورطن في القتال، مما يستدعي إرجاعهن إلى المغرب.

وأشار وهبي إلى وجود عدد من الأطفال المغاربة في سوريا والعراق مما يستدعي العمل على ارجاعهم وإعادة تأهيلهم.

وحول أوضح وهبي أنه من المفترض أن تستمع اللجنة لوزارة الداخلية ووزارة الخارجية،  فضلا عن القيام بزيارات لأماكن تواجد المقاتلين ونسائهم وأطفالهم بتنسيق مع الصليب الأحمر.

 وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تحدث  في وقت سابق عن "استراتيجية لإعادة النساء والأطفال المغاربة من بؤر التوتر".

واعتبر الخيام أن " النساء لم ينتقلن إلى الساحات المشتعلة بالشرق الأوسط "بنيّة القتال وإنما لمرافقة أزواجهن".

وكان بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أكد في ندوة صحفية سابقا أن عدد المغاربة الذين التحقوا بمناطق التوتر في سوريا والعراق بلغ 1659 من بينهم 1060 التحقوا بـ"داعش".

وبحسب رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن 280 من النساء رافقن أزواجهن إلى سوريا والعراق، فضلا عن وجود 391 قاصرا.