خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صمتها في قضية "شروط ميسي" الخاصة، لحضور المباراة الودية مع منتخبه الأرجنتيني ضد المنتخب المغربي المقررة نهاية هذا الشهر بملعب طنجة.
ونفى محمد مقروف الناطق الرسمي باسم الجامعة في اتصال بـ"تيل كيل" الأخبار التي تحدث عن وضع الجامعة الأرجنتينية لمجموعة من الشروط على الطرف المغربي، إن أرادوا حضور البرغوت الصغير.
وقال مقروف إن كل ما راج عن شروط خاصة لحضور ميسي ضمن تشكيلة منتخب التانغو هي من نسج الخيال، ولا تمت للواقع بصلة، وأن العقد الذي يربط بين الجامعتين، عقد عاد، وشبيه لما هو سائد في اتفاقات إجراء مباريات ودية.
وأوضح مقروف أن الجامعة الملكية لكرة القدم، اشترطت حضور المنتخب الأول للأرجنتين.
وكانت تقارير إعلامية مغربية، تناقلتها وسائل الإعلام الرياضية العالمية، تحدثت عن وضع الجامعة الأرجنتينية لشروط معينة، من أجل حضور نجم برشلونة للمياراة الودية أمام أسود الأطلس، من أبرزها ألا يحتك اللاعبون المغاربة بميسي وأن يجتنبوا التدخل بشكل عنيف لاسترجاع الكرة منه، ومنع الجماهير من الاقتراب منه وطلب صور شخصية معه، أو مطالبته بتبادل القميص.
وأن العقد المبرم بين الجامعة المغربية ونظيرتها الأرجنتينية، ينص على مشاركة ميسي في ستين دقيقة على الأقل من المباراة.