أصيب 15 عاملاً، نقل 5 منهم إلى المستشفى، اليوم الاثنين، كانوا مضربين عن العمل، حسب ما نقله مصدر نقابي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من طنجة.
وأوضح المصدر ذاته، أن سلطات ولاية جهة طنجة، لجأت إلى استعمال القوة ضد عمال أحد أكبر مصانع الألياف الكهربائية (كابلاج)، في المدينة، وذلك لتفريق احتجاجات آلاف العمال المضربين عن العمل منذ أسبوع، رفضا لقرار إدارة الشركة تغيير اسمها الاجتماعي السابق من "ديلفي"، إلى "أبتيف"، ما يعني هضم جميع المكتسبات السابقة في عقد الشغل.
وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، مرفوقا بكبار مسؤولي الولاية، نزلوا إلى المقر الاجتماعي للشركة الأمريكية، وفتحوا حواراً مع المحتجين الذين استعرضوا مخاوفهم.
يوم السبت الماضي، حاولت الولاية التدخل لاحتواء التوتر من خلال الحوار بين العمال وإدارة الشركة، وقالت الأخيرة إنها تراجعت عن قرار تغيير اسمها، وقامت بالتواصل مع العمال حول هذا القرار، لكن هؤلاء حسب مصدر نقابي تحدث لـ"تيل كيل عربي"، اعتبروا أن "نتائج الحوار لم توثق في محضر رسمي، لذلك يرون أن الشركة سوف تلتف على مطلبهم بمجرد ايقاف إضرابهم عن العمل".
واستنكر المصدر النقابي، ما وصفها بـ"حرص السلطات على مصالح المستثمرين على حساب حقوق الشغيلة".