أعاد المتهم فهيم الغطاس، أحد معتقلي حراك الريف، سيناريو ليلة القبض عليه إلى جانب ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف والمتهم محمد الحاكي.
فهيم الذي يعمل نادلا قال إنه كان ينام في غرفة وناصر الزفزافي ومحمد الحاكي في غرفة أخرى، في منزل صيفي "كابانو" حين اقتحمته عليهن عناصر الشرطة بزي مدني. وقال فهيم المتابع بتهمة '"إيواء وإخفاء متهم مطلوب للعدالة"، إنهم كانوا نيام ولم يستوعبوا ماذا يجري ولا هوية من دخلوا عليهم.
وكباقي معتقلي الحراك، سرد الغطاس على مسامع هيئة الحكم ما نعته به أفراد الشرطة بالحسيمة من نعوت قال إنه يستحي قولها، ذاكرا منها "أولاد السبليون"، مشيرا إلى أنهم خلال اعتقالهم قالوا لهم "واش بغيتو تردو المغرب بحال سوريا"، قبل أن يخرجوهم تحت وابل من الصفع والتهليل والزغازيد وكأنهم "عروسة".
وأكد الغطاس أنه كان برفقة الزفزافي والحاكي تلك الليلة كما هي عادتهم بالسهر سويا، وأنه بما أنه كات شهر رمضان فإنه بعد أن جن الليل وتأخر الوقت استقروا في "الكابانو" الذي يعود لإحدى قريبات المتهم أحمد هزاط، وناموا هناك بعد أن تناولوا وجبة السحور. وأضاف أنه فوجئ بالزفزافي والدم يسيل من جبينه والحاكي يعرج من رجله، وأنهم أثناء إخراجهم من المنزل وقبل نقلهم في سارة الشرطة، أمروهم بترديد عبارة "عاش الملك" .