استنكر المقرئ أبو زيد الادريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية تصريحات زميله في الحزب عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن التي أعلن فيها عدم اعتراضه على زيارة اسرائيل إذا اقتضت مسؤوليته كممثل للدولة المغربية ذلك.
وقال المقرئ أبو زيد الإدريسي في لقاء مباشر على صفحة حركة التوحيد والاصلاح بمدينة تمارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ردا على سؤال أحد أعضاء الحركة بشأن موقفه من تصريحات وزير التعليم، سعيد أمزازي عن التطبيع "بكل نزاهة، لن أتحدث عن أمزازي وحفيظ العلمي، فهؤلاء لم يكونوا يوما مناضلين ضد التطبيع، من باب أولى أن أتحدث عن الرباح"، متهما إياه بالتنكر لشعاراته ومخالفة أدبيات الحزب.
وأضاف "ألا يذكر الرباح يوم كان رئيسا لشبيبة الحزب، ونظمنا مهرجانا خطابيا حضره الآلاف بمدينة مكناس، وكان يحمل راية فلسطين ويردد أناشيد المقاومة مع المنشدة ميس شلش"؟
وجوابا على سؤال حول امكانية تقديمه لاستقالته، قال أبو زيد أنا جمدت عضويتي وراسلت الأمين العام من أجل عقد دورة للمجلس الوطني للحزب بشكل حضوري، لأن الاجتماعات عن بعد لا تفيد في شيء"
وتابع "أنا أشعر بحرج أكثر منكم جميعا، لأنني 30 سنة وأنا أتحدث عن فلسطين، لكن لا يجب أن نقدم استقالتنا ونترك الحزب لأمثال الرباح".
وبخصوص الانتخابات المقبلة، قال أبو زيد "أنا أعذر المغاربة إذا قالوا عنا أننا كنا نبحث عن الكراسي ونتاجر بفلسطين، حتى وإن كنا مخلصين، لأننا خالفنا مرجعيتنا".
ودعا أبو زيد أعضاء الحزب إلى معارضة التطبيع مع اسرائيل بجميع الوسائل الممكنة، والضغط على قيادة الحزب من أجل اتخاذ مواقف مناهضة للتطبيع.
وتابع "لا بد أن نتدافع وأن لا نترك الفرصة لتيار المسارعين نحو التطبيع"، مشيرا إلى أنه صدم بأعضاء داخل المجلس الوطني يستنكرون على العثماني ارتباكه لحظة التوقيع على اعلان استئناف العلاقات مع اسرائيل