كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أمس الخميس، أن السودان عرض على مهاجريه في المغرب، "العودة الطوعية".
وحسب تدوينة فيسبوكية لصفحة الجمعية الحقوقية، فإن ممثلين عن السفارة السودانية بالمغرب قاموا بزيارة المعتقلين السودانيين المتواجدين بسجن سلوان بالمدينة الشرقية، بتهم "الدخول بطريقة غير قانونية إلى التراب المغربي"، و"العنف ضد موظفين عموميين"، و"التجمهر المسلح"، و"العصيان"، على خلفية مشاركتهم في أحداث اقتحام سياح مليلية المحتلة، بتاريخ 24 يونيو المنصرم، وطلبوا منهم تعبئة طلب "العودة الطوعية" للسودان.
واعتبرت الجمعية أن هذا التحرك الدبلوماسي السوداني هو محاولة على ما يبدو لترحيل طالبي اللجوء السودانيين، بالتنسيق مع السلطات المغربية والمنظمات الدولية للهجرة "OIM"، تحت مسمى "العودة الطوعية".
وقضت استئنافية الناظور، أمس الخميس، برفع العقوبة الحبسية في حق 18 مهاجرا غير نظامي، من بينهم حاملون للجنسية السودانية، إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك بعد أن سبق وأدينوا بـ11 شهرا حبسا نافذا في المحكمة الابتدائية.
يشار إلى أنه قبل شهرين، استقبل وزير الخارجية السوداني سفير المغرب بالسودان لتدبير هذا الملف؛ حيث تمت مناقشة كيفية تسهيل مهمة سفارة السودان في الرباط لزيارة مراكز الحجز وتوفير المعلومات اللازمة من الجهات المختصة، بخصوص مهاجريه السودانيين.