أحزاب تشتكي العنف ضد مراقبيها ومقراتها يوم الاقتراع

تيل كيل عربي

أعلن كل من حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية تسجيل حوادث عنف استهدفت عدد من ممثليهم ومناضليهم في مكاتب التصويت، اليوم الأربعاء 8 شتنبر.

في هذا الصدد، ندد حزب التقدم والاشتراكية بالهجوم الغاشم بواسطة السلاح الأبيض الذي تعرض له إثنين من مراقبي صناديق الاقتراع المعتمدين من طرفه قرب مدرسة ابن الخطيب التابعة لمقاطعة الشرف السواني بطنجة.

وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بطنجة-أصيلة استنكارها بأقوى العبارات هذا الهجوم الهمجي الذي يقف وراءه أحد البلطجية المحسوبين على أحد الأحزاب السياسية.

وأعلن التقدم والاشتراكية لعموم الرأي العام المحلي والوطني أنه رفقة الضحيتين سيتخذ كل الإجراءات القانونية كي لا يفلت المجرمون من العقاب.

كما حملت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية مسؤولية حماية منتدبيها لمراقبة صناديق الاقتراع للسلطات المحلي.

من جهته، قال حزب العدالة والتنمية في بلاغ له إن الساعات الأولى من يوم الاقتراع شهدت عدة خروقات وتجاوزات خطيرة في مناطق مختلفة، بلغت درجة الهجوم والاعتداء على مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة برشيد من طرف بلطجية محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار، وتخريب تجهيزاته.

وأشار الحزب أن مناطق عديدة شهدت لجوء العديد من أنصار المرشحين لتوزيع الأموال على الناخبين في محيط مراكز التصويت، علاوة على النقل المكثف لهم، مما يعتبر عملا غير قانوني يؤثر بشكل واضح في إرادة الناخبين والتحكم في تصويتهم.

وأوضح الحزب أن الخروقات بلغت درجة تهديد مراقبين لحزب العدالة والتنمية والاعتداء البدني عليهم، وإجبارهم على مغادرة مكاتب التصويت في مناطق مختلفة، كما هو الشأن بالقصيبية بسيدي سليمان وسيدي بنور والدريوش، دون أن تتدخل السلطات لحمايتهم.