ربط أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ‘‘الكاف‘‘، استئناف مباريات المسابقات القارية، بالسيطرة نهائيا على وباء ‘‘كورونا‘‘ داخل القارة السمراء، بعد قرار تجميد مجموعة من المواعيد الكروية الهامة، من بينها نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين ‘‘كاميرون 2020‘‘، التي كان مقررا أن تجمع 16 منتخبا في أبريل الماضي.
الملغاشي أوضح في حوار مع شبكة ‘‘دويتشه فيلا‘‘، أن ‘‘الكاف‘‘ استند في قراراته السابقة على ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين، وعدم المغامرة بأسرة كرة القدم، في ظل تمدد الوباء وانتشاره بأبرز دول إفريقيا، حتى وإن تطلب الأمر من الجهاز الكروي مواصلة تعليق الأنشطة.
رئيس ‘‘الكاف‘‘ وخلال حواره تحدث أيضاً عن مواعيد برمجة نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال وكأس الكنفدرالية، مشيراً إلى أن المسؤولين داخل الاتحاد الكروي، يتعاملون بحذر كبير بخصوص أي قرار يهم المسابقتين اللتين توقفتا في مرحلة نصف النهائي.
وتابع: ‘‘ليس لدينا رؤية واضحة عن مستقبل المسابقتين حاليا، ولا نريد أن يكون الكاف مصدرا لإزعاج الحكومات التي أعلنت عن تدابير وقائية صارمة لمكافحة الوباء، بتحديد موعد لاستئناف دوري الأبطال والكنفدرالية، لهذا قررنا الانتظار، قبل أن نقول كلمة بشأن عدد من الملفات العالقة بسبب كورونا ‘‘.
وعن استفسار الشبكة الإخبارية بخصوص توجيه دعم مالي إلى الاتحادات الكروية المحلية من طرف ‘‘الكاف‘‘، قال أحمد أحمد، إن الجهاز الكروي قد بدأ تحركاته لصرف جميع المنح الخاصة بالأندية المشاركة بالمسابقات القارية، لتخفيف من عبء الأزمة المالية التي طرقت باب الكرة الإفريقية منذ انتشار الوباء.
رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أشار في حديثه إلى أن ‘‘الكاف‘‘ المراسلات التي تم توجيهها إلى الجامعات الكروية المنضوية تحت لوائه، تهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والمقترحات، للبدء في التخطيط لمستقبل المسابقات القارية المعلقة منذ شهرين تقريبا.
جدير ذكره، أن اتحادات إفريقية محلية قد كشفت عن موقفها بشأن استئناف الموسم الكروي، واعتبرت الأمر مغامرة، لتعلن عن نهاية مسابقاتها المحلية باللجوء إلى الموسم الابيض كما فعلت إثيوبيا، أو الإعلان عن المتوج باللقب بناء على ترتيب ما قبل توقيف المنافسات.