قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "إن القطاع الفلاحي المغربي أصبح قادرا على امتصاص الصدمات"، مشيرا إلى أن المغرب استطاع تموين الأسواق بأثمان مناسبة خلال فترة الحجر الصحي.
وأوضح أخنوش، أنه رغم ضعف موسم الحبوب هذه السنة، إلا أن الناتج الفلاحي سيتراجع بخمس في المائة فقط، نظرا لأن أغلب السلاسل الفلاحية الأخرى في وضعية جيدة.
وأضاف "مع بداية الحجر الصحي كان لدينا تخوف من سلسلة اللحوم بسبب اشكالية الأسواق، لكن بفضل التتبع من طرف وزارة الداخلية والفلاحة تم فتح أكبر عدد من الأسواق وعادت أثمنة القطيع الى نوع من الاستقرار".
وأشار أخنوش إلى توزيع أكثر من 2,1 مليون من الشعير المدعم على الكسابة، مما يمثل 80 في المائة من هذا الدعم المخصص.
وبخصوص الزراعات الربعية، أوضح أخنوش أن المجهودات المبدولة مكنت من انجازز 114 في المائة من الأهداف المسطرة، كما حققنا لحد الآن 25 في المائة من أهداف الزراعات الصيفية قبل حلول ديسمبر.
من جهة أخرى، كشف أخنوش أن إنتاج الشمندر السكري في دائرة الغرب سيصل الى مليون و200 ألف طن، وهذا الرقم نصل اليه لأول مرة منذ بداية الستينات، حيث وصل معدل الانتاج ما مجموعه 140 طن للهكتار الواحد مما سينعكس ايجابا على ايجابا على الفلاحين.
وأوضح أخنوش أنه رغم توالي السنوات التي سجل فيها المغرب عجزا مطريا كبيرا فإن الناتج الداخلي الفلاحي لم ينزل 110 مليار درهم.