أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء اليوم الثلاثاء، أن "لقاء الأغلبية الحكومية الذي يعقد كل شهر، تحدث عن تنسيق العمل الحكومي والبرلماني والسياسي، وتطرّق إلى السياق الذي نعيشه".
وأضاف أخنوش في كلمة له بعد نهاية اللقاء بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار، وكان بجانبه أمين عام حزب "البام" عبد اللطيف وهبي، وأمين عام حزب الاستقلال نزار بركة، أن "الحكومة مُلتزمة بتنفيذ ما وعدت به في البرنامج الحكومي".
وتابع: "نعيش في سياق عالمي صعب، بسبب تداعيات الخروج من أزمة الجائحة، وارتفاع الطلب على الطاقة التي لها تأثير على الاقتصاد، وبعض الأسعار، هذا نعترف به، وهناك إشكالية الماء خصوصا في العالم القروي".
وبعد استعراضه عددا من البرامج التي أعلن عنها مؤخرا، أبرز أن "برنامج أوراش سيتم تعميمه على التراب الوطني في مارس المقبل".
بخصوص قضية الأسعار، تابع رئيس الحكومة: "نعرف ما يجري في العالم. ورغم قلة المياه، المنتوجات الفلاحية ثمنها مستقر".
ولفت المتحدث ذاته، الانتباه إلى أن "عددا من المواد التي يستهلكها المواطن مدعمة. الحكومة ضخت 14 مليار درهم لدعم تكلفة الكهرباء، والدقيق اللين يُدعم ب 500 مليون درهما شهريا، و3 مليار سنويا قيمة الدعم الموجه للسكر، هذه إمكانيات كبيرة".
وأعلن أن الحكومة ستشرعُ "في الحوار مع أرباب النقل لامتصاص أزمة ارتفاع أسعار البترول لكي لا يكون أي تأثير على المواطن".
وشدد أخنوش على أنه "هناك ضغط كبير على الميزانية، و(تنمشاو به)، وغالب الله، نحن في ظروف عالمية صعبة، وتمضي نحو التأزم. مثلا نرى ما يقع في أوكرانيا، وقد يكون ما وقع له تأثير على الطاقة، وداخل البلاد نتمنى سقوط الأمطار خلال الأسابيع المقبلة لإنقاذ الزراعة الربيعية".
وختم رئيس الحكومة كلمته بالقول إن "الأغلبية منسجمة ونشتغل جميعا، لتنفيذ برامجنا، ونتواصل مع المواطن لإعطائه المعلومة الصحيحة".