قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه "في إطار الاستثمار، ياريت نلقاو شي واحد ياخذ (لاسامير) واشغلها".
وأضاف: "الدولة ما موقفاش على (لاسمير)، وعندها اشكالية قانونية مع صاحبها، والآن في المحاكم الدولية. ياريت، باش كولشي اكون مرتاح".
وتابع أخنوش في الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين، "حنا متبعين، وكنشوفو الهوامش، داكشي لي تتقولو سي عبد الله بوانو، والإخوان، كذوب، والهوامش لي كاينة اليوم، تقريبا 97 سنتيم، لذلك راه عندكوم شي غلط أو خلل".
وتابع: "إذا كان الهدف من بعد ما خرجتو البترول من صندوق المقاصة ترجعوه صندوق المقاصة، ونديرو واحد ثلاثة د مليار، غا اتفق مع الرئيس ديالك واجي ذاكر معايا ما تنظنش الرئيس ديالك غا ابغي" في إشارة إلى رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران.
مباشرة ارتفعت الملاسنات الكلامية بين فريقي التجمع الوطني للأحرار والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، حينها قال رئيس الحكومة إنه "هاذي حلبة الملاكمة ما بقاش برلمان، كاين بعض المسائل لا تستحق الجواب، واسطوانة ديما تيجيبوها والمغاربة عارفين ونتائج الانتخابات باينة، وفاش ما بقيتوش وليتو تطلبو من الآخرين السرعة واديرو فستة أشهر لي ما درتوش في عشر سنوات".
وموجها خطابه إلى الجهة التي يجلس فيها برلماني حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالقول: "هذا هو الحزب لي رفع جميع الأسعار وحرر قطاع المحروقات، وطيلة عشر سنوات، وهوما حاكمين وما قدروش اوفرو للمغرب مخزون استراتيجي للمحروقات، الحزب لي تيتكلم اليوم على السيادة الطاقية هو نفسو لي خلانا آخر لحظة باش إعلن أن عقد الغاز مع الجزائر ما بقاش، سكت ما قالهاش".