على خلفية التحاقهم بالمعارضة بمجلس جهة كلميم واد نون والمجلس الاقليمي لتارودانت، جر عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ثلاثة تجمعيين إلى المحكمة الادارية لأكادير من أجل طلب "تجريدهم من عضوية المجلسين بسبب مخالفتهم لتوجهات الحزب وانضمامهم لفريقي المعارضة بالمجلسين"، والتي سيتم التداول فيها غدا الثلاثاء.
القضية الأولى، رفعها حزب التجمع الوطني للأحرار ضد التجمعيين إلهام الساعدي والرحالي الجيلالي عضوي الحزب بالمجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون، بعد التحاقهما بتيار عبد الوهاب بلفقيه ن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على الرغم من أن الأحرار هم من يقودون تسيير مجلس كلميم واد نون.
القضية الثانية، رفعها نفس التنظيم السياسي ضد التجمعي الحسين ندعلي الذي التحق منذ غشت الماضي بالمعارضة المشكلة من الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري بالمجلس الاقليمي لتارودانت في الوقت الذي يسير فيه حامد البهجة (المنسق الجهوي لسوس ماسة لحزب الحمامة) شؤون المجلس. و
التحق التجمعي الحسين ندعلي رسميا بصف المعارضة ليشكلوا أغلبية انقلبت على الرئيس التجمعي وطالبت بعزله، منح على إثرها ندعلي النائب الرابع لرئيس المجلس الجديد الذي يقوده البامي أحمد أونجار، فيما انتقل رفاقه في التجمع الوطني للأحرار رفقة العدالة والتنمية لصف المعارضة في انتخابات جرت نونبر الماضي لتشكيل مكتب المجلس.