أفاد مصدر موثوق، أن "الدرك الملكي بالسطات يحاول الوصول إلى قاضي معزول بعدما وضع مواطن يبلغ عمره 57 سنة شكاية بين يدي درك بن أحمد، والوكيل العام بمحكمة الإستئناف بسطات بتهمة "بالسب والشتم والهجوم على مسكن الغير ومحاولة انتزاع عقار باستعمال العنف والتهديد والتسلق والكسر والضرب والجرح المفضي إلى عاهة ومحاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد والتهديد بإضرام النار".
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب معلومات حصلت عليها "تيلكيل عربي"، أنه "بتاريخ 26 شتنبر 2022، على الساعة الواحدة بعد الزوال تفاجأ المشتكي بوجود القاضي المعزول وبعض إخوته، رفقة أحد الأشخاص قدّم نفسه على أنه طوبوغرافي، كانوا يحاولون تجاوز السياج المثبت على حدود عقار المشتكي من أجل الولوج إلى الداخل وأخذ قياسات الأرض، وهو الأمر الذي عارضه المشتكي".
وأضاف المصدر أن "المشتكي طلب من ذلك الشخص بعدم الولوج على اعتبار أنها ملكية خالصة له، وأنه إذا كان يريد أخذ القياسات عليه أخذها طبقا للحدود المثبتة أثناء عملية التحديد التي أشرفت عليها المحافظة العقارية، وأخبر المشتكي الطبوغرافي، وهو الأمر الذي نقبله الطبوغرافي بصدر رحب".
وأوضح أن "المشتكى به لم يرقه الأمر، ولم يستسغه، حيث حاول إجبار المهندس بكافة الطرق بضرورة تجاوز السياج، إلا أن المهندس رفض".
وأورد المصدر أن "هذا دفع المشتكي به إلى سب وشتم المشتكي وتهديده بالحرق وأنه سيقوم بإزالة السياج ويدخل بالقوة، وقام بتكسير الأعمدة مثبتة على الحدود الفاصلة بين عقاره وعقار المشتكي".
وتابع: "حينها باغث المشتكي بضربه بواسطة صخرة على مستوى الرأس، إذ سقط مغميا عليه دون حركة، ولم يغادر إلا بعد صراخ زوجة المشتكي بعد أن رأت زوجها أرضا".
وذكر أن "السلطة المحلية حضرت إلى عين المكان بعد إعلامها، وتم الاتصال برجال الدرك، ورُبط الاتصال بسيارة الإسعاف حيث تم نقل الضحية على وجه السرعة لكونه خسر كمية كبيرة من الدم إلى المستعجلات المستشفى الإقليمي".
وأبرز أن "الفحوصات الطبية أثبتت إصابة المشتكي بكسر على مستوى الوجه من الجهة اليمنى، وفتحة فوق العين، حيث سلم الطبيب شهادة طبية تفيد العجز لمدة 45 يوما، وإحالته على مستشفى عشرين غشت بالدار البيضاء".
وأورد المصدر أن "المشتكى به تعوّد على مثل هاته الاعتداءات التي أصبحت روتين عادي بالنسبة إليه، حيث سبق له أن اعتدى على زوجة المشتكى به وقطع الطرق، والاعتداء على بعض إخوانه، ومنعه لهم من حقهم في الإرث كما أنه كان له صراع مع أبيه قبل وفاته".
وذكر أنه "يروج أن هذا القاضي المعزول كانت له مجموعة من السوابق عندما كان لا زال يشتغل بسلك القضاء، ومنها الاعتداء على سيدة أثناء ليلة حمراء هي من تسببت في عزله، كما أن هناك شكايات من طرف زوجته السابقة بخصوص إهمال الأسرة والتي اعتقل على إثرها خلال فصل الصيف، كما أن هذا الشخص يتهرب ويتعمد عدم الحضور في حرم القضاء حيث أن المكلفين بالتبليغ يتعذر عليهم إيجاده".