قرر أساتذة كلية الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان بالبيضاء، خلال جمع عام نظموه اليوم الجمعة، تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع الأساتذة الموقوفين، وهم إسماعيل رموز وسعيد أمل وأحمد بالحوس.
وستنطلق الوقفة الاحتجاجية للأساتذة اليوم على الساعة الخامسة، أمام مقر جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ودعا المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء، "الأساتذة والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية لـ"للاحتجاج" تنديدا بقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المتخذ في حق الأساتذة الثلاثة، ووصفه المكتب بـ"القرار الجائر" كما طالب بـ"سحبه الفوري".
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قال في تصريح لـ"تيل كيل" إن "قرار الوزارة بوقف الأساتذة المذكورين عن العمل مرتبط تماماً بموضوع مقاطعة طلاب الطب للامتحانات. إنهم متهمون بدفع أساتذة آخرين إلى مقاطعة الإشراف على الامتحانات وتنسيق عمل الطلاب خلال المقاطعة".
اقرأ أيضاً: أساتذة الطب الموقوفون من قبل أمزازي يخرجون عن صمتهم
وأضاف الوزير أمزازي أن القرار جاء "عملا بمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008 بمثابة النظام الأساسي للوظيفة العمومية، لاسيم الفصل 73 منه"، وتابع المتحدث ذاته، أن "خلال فترة أربعة أشهر، سيتم تقديم الأساتذة أمام المجلس التأديبي".
في المقابل، ندد بالحوس أحد الأساتذة الموقوفين، في بلاغ توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه بقرار توقيفه، واعتبره "اعتداء وتعسفا وظلما بينا بسبب نشاطه النقابي والجمعوي والمهني والأكاديمي".
وبخصوص ربط توقيفه بالحركة الاحتجاجية التي يخوضها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، فقد اعتبر أن "مسؤولياته القانونية كعضو في مجلس كلية الطب ومجلس الجامعة ابداء الرأي وتحمل مسؤولية المساهمة في صناعة القرار في القضايا البيداغوجية والتكوينية المتعلقة بالدراسة والتقويم في الكلية، كما أنه كاتب عام للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وعضو المكتب الوطني للنقابة".