فشل زعماء الأغلبية في اجتماعهم اليوم الخميس تحت رئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في الاتفاق على مرشح لرئاسة مجلس المستشارين.
في هذا الصدد، كشف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في اتصال مع "تيل كيل عربي" أن اجتماع الأغلبية خلص إلى "ترك رئاسة الغرفة الثانية للمعارضة، مادامت الأغلبية تسير الغرفة الأولى، وذلك في إطار التوازن".
من جهتها، قالت ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في اتصال مع "تيل كيل عربي" مؤسف جدا ما يحدث، ومن المؤسف أن تفشل الأغلبية في تقديم مرشحها".
وأضافت "لا أستغرب الأمر، وأعتبره عاديا بالنظر للوضع السياسي الحالي، ووضع الأغلبية نفسها".
واعتبرت ماء العينين أنه "كان على حزب العدالة والتنمية تقديم مرشح لرئاسة الغرفة الثانية، ولو لم يحصل على أصوات الأغلبية"، معتبرة أن ذلك "كان سيكون ذو معنى في واقع بدأ يفقد المعنى".
ومن المنتظر أن يعاد تكرار سيناريو سنة 2015 في انتخابات مجلس المستشارين بعد فشل الأغلبية في الاتفاق على مرشح، حيث توزعت أصواتها بين المرشح الاستقلالي عبد الصمد قيوح، وحكيم بنشماش، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.
في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة لموقع "تيل كيل عربي" أن مجموعة الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، التي يتزعمها إدريس الراضي عن حزب الاتحاد الدستوري، ومحمود عرشان عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، قررت دعم المرشح الاستقلالي عبد الصمد قيوح لرئاسة مجلس المستشارين ضد حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس المنتهية
ولايته للغرفة الثانية
مقابل ذلك، علم موقع "تيل كيل عربي" أن فريق التجمع الوطني للأحرار سيعقد مساء اليوم اجتماعا مع مجموعة الراضي وعرشان لاقناعهم بالتصويت لحكيم بنشماش