أشاد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بنجاح الوقفة الاحتجاجية ليوم 16 يوليوز 2023 أمام مبنى البرلمان، ونوه بـ"الحس النضالي لعضوات وأعضاء الجمعية وفروعها وكافة الحركة الديمقراطية في تصديها ودفاعها عن الحقوق والحريات ببلادنا".
وجاء في بلاغ الجمعية، "تجاوبا مع قرار اللجنة الإدارية في دورتها الرابعة القاضي بجعل يوم 15 يوليوز 2023 يوما نضاليا وطنيا، للتعبير عن استمرار الجمعية قيادة وفروعا في الدفاع عن الحقوق والحريات، والتصدي للهجمة المخزنية على الحركة الحقوقية عامة، وعلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجه خاص، بعد تسع سنوات من الحصار والتضييق منذ التصريح العدواني لوزير الداخلية السابق داخل مبنى البرلمان يوم 15 يوليوز 2014، نظمت الجمعية وقفة احتجاجية وطنية يوم الأحد 16 يوليوز 2023، على الساعة الحادية عشر صباحا أمام مبنى البرلمان بالرباط، تحت شعار: "تسع سنوات من التضييق والحصار: صمود متواصل ضد الهجمة المخزنية"، بحضور مكثف لمناضلات ومناضلي الجمعية من مختلف الفروع والمناطق، وبمساهمة وازنة لمختلف مكونات الحركة الحقوقية والديمقراطية والقوى الحية بالبلاد".
وأبرز المصدر ذاته، أن "هذه التظاهرة الاحتجاجية السلمية، التي مرت في أجواء حماسية ونضالية وحضارية، مناسبة لفضح الانتهاكات الممارسة في حق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مركزا وفروعا منذ تسع سنوات، في ظل تغوّل السلطوية والتعسف وسيادة المقاربة الأمنية. ولحظة للتأكيد على عزم مناضلات ومناضلي الجمعية على مواجهة الهجمة الشرسة التضييقية على الجمعية والعمل من أجل النهوض بحقوق الإنسان ببلادنا وفرض احترام القانون والحريات وصيانة الحقوق".
وأكدت أن "هذه المحطة النضالية، ما هي إلا حلقة ضمن محطات نضالية مقبلة، ستعقبها أخرى بتنسيق مع مختلف المكونات المجتمعية المعنية بحقوق الإنسان، من أجل التصدي لمسلسل الإجهاز على الحريات العامة واستهداف المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان".
ودعت "كافة فروع الجمعية للمزيد من العمل المنظم والمنتظم، للقيام بأنشطتها وتنفيذ برامجها الإشعاعية والتنظيمية، وفقا لتوصيات وقرارات ومقررات المؤتمر الوطني، واللجنة الإدارية والجموعات العامة للفروع، مع الاهتمام أكثر بالخروقات التي يعاني منها المواطنون/ات، والدعم القوي للعمل الوحدوي (الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الجبهة الاجتماعية المغربية، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب...)".