أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية سماح اسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو بدخول أراضيها من أجل العلاج من فيروس "كورونا" المستجد.
وعبرت الأمانة العامة في بلاغ لها عن استنكارها " الشديد للتصرف الإسباني المتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، الذي تلاحقه تهم خطيرة ذات صلة بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف". بحسب البلاغ.
وشددت الأمانة العامة أن ذلك الاستقبال يعتبر عملا مرفوضا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، ومتناقضا مع العلاقات الثنائية المتينة.
كما دعت الحكومة الإسبانية لتحديد موقفها بوضوح من هذا الخرق السافر، والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه.
من جهة أخرى، استنكر البلاغ للاعتداءات المتتالية والقرارات الظالمة والمنافية للقوانين الدولية، التي تصر قوات الاحتلال الصهيوني على فرضها ضدا على الحقوق التاريخية الخالدة للمقدسيين وعموم الفلسطينيين.
وعبرت عن "إدانتها الشديدة لما يشهده المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، من اعتداءات للصهاينة المتطرفين ولقوات جيش الاحتلال، والمصرين على اقتحام باحاته وانتهاك حرماته". وأدانت الانتهاكات في باقي مناطق المدينة المقدسة وخصوصا في حي الشيخ جراح.
وجددت الأمانة العامة دعمها للشعب الفلسطيني ولنضاله المتواصل من أجل نيل استقلاله وتحرير أرضه وقدسه، كما دعت عموم أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى تكثيف انخراطهم في عمليات التبرع التي دعت لها الأمانة العامة للحساب الخاص لصندوق وكالة بيت مال القدس، من أجل الإسهام في تثبيت الوجود الفلسطيني بمدينة القدس الشريف.