أمرابط يتحدث عن خاليلوزيتش.. ويرفض الاعتزال الدولي حالياً.. وهذا رأيه حول خلافات المنتخب

صفاء بنعوشي

"لا أفكر في الاعتزال"، هكذا أبدى نور الدين أمرابط، الدولي المغربي ولاعب فريق النصر، رأيه بخصوص إمكانية انسحابه دوليا على خطى مجموعة من الأسماء الكروية، التي أعلنت نهاية مشوارها مع "أسود الأطلس"، بعد النسخة الأخيرة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.

نور الدين أمرابط، الذي حل ضيفا على قناة "MBC"، أكد أن هدفه المقبل خوض نهائيات كأس العالم بقطر سنة 2020، مع المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي دفعه إلى تقديم طلب بتمديد مقامه لسنة إضافية رفقة فريقه النصر.

ولأول مرة كشف أمرابط، أن طلبه بتمديد مقامه رفقة فريق العاصمة الرياض، قد قوبل بالرفض، لأن المسؤولين طالبوه بتقديم الأفضل والجلوس مجددا إلى طاولة الحوار، بنهاية الموسم الرياضي الجاري.

وحرص اللاعب السابق لفريق مالقا الإسباني، على الحديث عن لقائه الأول بتركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، الذي استدعاه قبل أيام لحضور معرض للسيارات. وقال عنه: "إنه شخصية متميزة، تحدثنا بخصوص أمور عديدة، عن مشاريعه، أفكاره المستقبلية سواء في عالم كرة القدم أو بأمور بعيدة عنها، قال لي إنه ينام ساعتين فقط، كنت سعيدا ومحظوظا بالتعرف عليه".

أمرابط قال إن تركي آل الشيخ، فتح أمامه باب العودة إلى منافسات الدوري الإسباني، عبر بوابة ألميريا، النادي الذي اشترى أسهمه بالفترة الأخيرة، في حال انتهى ارتباطه بنادي النصر السعودي. وتابع: "لقد أكد لي بأنه يحترم عقدي مع النصر، لكن باب نادي ألميريا سيكون مفتوحا أمامي، إن اردت بالفترة المقبلة تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة، سيكون أمرا جيدا إن صعد الفريق إلى ‘‘الليغا‘‘، لقد ناقشنا العديد من الأمور بخصوص فريقه".

وعودة إلى المنتخب المغربي، فقد نفى المتحدث ذاته وجود أي مشاكل بين اللاعبين القادمين من الدوري الهولندي وباقي العناصر الوطنية، وأيضا بين الأسماء المحلية، كما أبدى تفائلا كبيرا بخصوص قدرة المدرب الجديد وحيد حاليلوزيتش، من قيادة الأسود للمشاركة بالعرس المونديالي المقبل، بقطر.

لاعب "أسود الأطلس" تحدث عن الانسجام بين العناصر الوطنية، واعتبره الأمر الوحيد الذي ينقص المجموعة التي تغيرت برحيل وقدوم عدد من الأسماء الكروية، مشددا قدرة المغرب على المنافسة على اللقب القاري المقبل، مطلع سنة 2021 بالكاميرون، وبعدها التأهل لخوض غمار المونديال للمرة الثانية تواليا، بعد نسخة "روسيا 2018".