أعلن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب عن تواريخ إجراء الامتحانات الجامعية والامتحانات الإشهادية.
وأوضح أمزازي أنه سيتم اعتماد المرونة من قبل المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود وكذا بالنسبة لبعض المسالك الانتقائية (الإجازة المهنية والماستر) في تنظيم الامتحانات ابتداء من منتصف شهر يوليوز 2020، ونهج صيغ متعددة للتقييم، وذلك نظرا لمحدودية أعداد الطلبة المعنيين.
كما يمكن لهذه المؤسسات إرجاء امتحانات بعض المسالك والمستويات إلى شهر شتنبر المقبل.
أما بالنسبة لمؤسسات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تنظيم الامتحانات الخاصة بها في شهر شتنبر المقبل وذلك اعتبارا للأعداد المرتفعة للطلبة ولصعوبة تدبير تنقلهم واستفادتهم من الخدمات الاجتماعية (الإيواء والإطعام) في ظل ظروف حالة الطوارئ الصحية.
كما ستمنح للطلبة إمكانية مناقشة بحوث نهاية الدراسة والأطروحات عن بعد.
وكشف أمزازي أن الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020، ستجرى وفق قطبين:
في يومي 3 و4 يوليوز 2020 بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الانسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز سيتم إجراء امتحانات القطب العلمي والتقني وكذا البكالوريا المهنية
وسوف تقتصر مواضيع هذا الامتحان، حصريا، على الدروس التي تم إنجازها حضوريا قبل تعليق الدراسة وذلك ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.
كما سيعلن عن نتائج هذه الدورة في 15 يوليوز، فيما ستنظم الدورة الاستدراكية من 22 إلى 24 يوليوز بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، وسيتم اعلان نتائجها في أجل أقصاه 29 يوليوز 2020.
وسيتم تنظيم الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا يومي 4 و5 شتنبر 2020.
أما في ما يتعلق بباقي المستويات الدراسية، فسيتم اعتماد نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة إلى غاية 14 مارس المنصرم وكذا نقط الامتحانات المحلية بالنسبة للسنة السادسة ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي لاتخاذ قرارات آخر السنة الدراسية.
وبخصوص المرشحين الأحرار لنيل شهادة البكالوريا فسيجتازون الامتحان الجهوي يومي فاتح وثاني يوليوز، على أن تنظم الدورة الاستدراكية لهذا الامتحان، وسيجتازون امتحان السنة الثانية بكالوريا وفق نفس البرمجة المقررة للمرشحين المتمدرسين.