عادت قضية عدم تصريح محمد أمكراز، وزير الشغل والادماج المهني ببعض مستخدمي مكتبه لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حينما كان يزاول مهنة المحاماة لتثير الجدل بمجلس النواب.
في هذا الصدد، هاجم سعيد بعزيز، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي محمد أمكراز أول أمس الأربعاء خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشغل والادماج المهني بمجلس النواب، معتبرا أنه يقدم نموذجا سيئا لعدم تصريحه بمستخدميه.
هجوم بعزيز على امكراز، استغله هذا الأخير للحديث عن عدم تصريح بعض الأحزاب السياسية بأجرائها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأقر امكراز، بأن عدم تصريحه ببعض مستخدمي مكتبه حينما كان محاميا كان خطئا، مؤكدا أنه صحح خطأه.قبل أن يدعو الاتحاد الاشتراكي إلى تصحيح خطئه والتصريح بمستخدميه.
وأكد أمكراز، أنه يتوفر على محضر يؤكد عدم تصريح الاتحاد الاشتراكي بمستخدميه.
تصريحات أمكراز، أثارت غضب بعض الاتحاديين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذين اتهموه باستغلال منصبه ضد خصومه، دون أن يقدموا تفاصيل عن هؤلاء المستخدمين الذين يقصدهم امكراز.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة ل"تيلكيل عربي" أن الأمر يتعلق بشكاية وجهها أحد المستخدمين في مقر الاتحاد الاشتراكي بأكدال يشتكي من خلالها عدم التصريح به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،مشيرة إلى أن مفتش الشغل راسل مسؤولي الاتحاد دون جدوى، قبل أن يضطر لتحرير محضر يؤكد واقعة عدم التصريح.
ونفى المهدي مزواري، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي في تدوينة له على الفيسبوك أن يكون اي من مستخدمي الاتحاد لم يتم التصريح به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.