أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن دورة فرنسا المرتقبة خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى غاية 11 غشت، ستشهد حفلا ضخما للرقص في افتتاح الدورة، سيجوب ضفاف نهر السين على مساحة 7 كيلومترات، بحضور أكثر من ثلاثة آلاف راقص.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن السلطات الفرنسية تعمل على إعداد خطة بديلة لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قبل سبعة أسابيع من انطلاقها.
ووفق ما أوردته "مونت كارلو الدولية"، فإنه سيتم استبعاد ملعب فرنسا، مع عرض للرياضيين في جسر يينا، بين برج إيفل وتروكاديرو.
وأضاف المصدر ذاته، أن" الفكرة هي اصطحاب الرياضيين من القرية الأولمبية في سان دوني ونقلهم بالحافلة إلى سفح برج إيفل، وبمجرد وصولهم، يمكن للرياضيين بعد ذلك الاستعراض في جسر يينا الذي يربط النصب التذكاري الباريسي بتروكاديرو، قبل العودة إلى القرية. وكل ذلك بدون جمهور.
وأوضح أن الخطة الاحتياطية تتركز على استبعاد المقاعد الـ100 ألف المدفوعة المقررة على الأرصفة السفلية لنهر السين، والـ220 ألف المدعوة لمتابعة الحفل كما هو مخطط له في الخطة "أ"، مشيرا إلى أن احتمال حدوثه ضئيل.
وكان من المقرر إجراء تجربة فنية للقوارب التي ستقل الرياضيين عبر النهر في عرض لمسافة 6 كيلومترات في 27 ماي الماضي، لكن التجربة تأجلت بسبب هطول الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة.
ومن المنتظر أن تقوم اللجنة المنظمة بتجربة حفل الافتتاح في 17 يونيو الجاري، نهر السين الذي سيستضيف حفل الافتتاح ومنافسات السباحة في المياه المفتوحة ومنافسات الثلاثي.
ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائيا، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قاربا تقريبا من جميع الأنواع والأحجام.
للإشارة، قلصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.