قبل 35 يوماً على موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، عادت المشاكل لملاحقة اللجنة المنظمة للمسابقة.
شبكة RMC الفرنسية ووفقا للجنة الأولمبية، أكدت أن هناك خصاصا يهم الطاقم الطبي المتطوع خلال الأولمبياد الباريسي.
المصدر ذاته، قال إن النقص يهم 150 متخصصا صحيا متطوعا، ضمنهم 15 طبيبا مختصا في الطوارئ، إضافة للجانب الأمني إذ تحتاج اللجنة المنظمة إلى 400 حارس أمن خاص إضافيا.
الشبكة قالت إن الأولمبياد بحاجة إلى 3 آلاف مختصا في مجال الصحة، من أجل مواكبة وضع الرياضيين والجماهير المتوافدة على باريس طيلة فترة المسابقة، إلى أن الرقم لم يكتمل بعد بسبب صعوبة إيجاد أطباء إضافيين متطوعين.
ولم تخصص اللجنة المنظمة أي تعويض مادي للأطباء المتطوعين، كما أن عليهم إيجاد مقر سكن على حسابهم الخاص، في حال قدموا من خارج باريس أو من مناطق بعيدة عن الملاعب التي تستضيف الأولمبياد أو القرية الأولمبية.
ومن بين الـ 3000 من المهنيين الصحيين الذين سيتطوعون خلال الأولمبياد، يوجد ممرضون ومساعدين لهم، وأخصائيو العلاج الطبيعي، والأطباء الرياضيون، والمتخصصون.