حل، أمس الثلاثاء، بالمغرب، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في إطار زيارة أمنية – سياسية "مهمة للغاية"، ستمتد ليومين.
ورافق غانتس وفد مؤلف من خبراء ومسؤولين يمثلون صناعة السلاح، بغية بحث فرص التعاون بين الدولتين في المجال العسكري والدفاعي.
ومن المقرر أن يلتقي غانتس في هذه الزيارة، بكل من وزير الخارجية ناصر بوريطة والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، حيث سيتم توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون الأمني، على رأسها مشروع بناء قاعدة عسكرية جوية، جنوب مدينة مليلية المحتلة، وبالضبط بلدة أفسو التي كانت تابعة لمنطقة الحماية الإسبانية في المغرب، من عام 1912 إلى عام 1956.
وستسعى الاتفاقية إلى تطوير صناعة وطنية لإنتاج طائرات "كاميكازي" بدون طيار، والتي ستعزز القوة الجوية المغربية. بالمقابل، ستتمكن إسرائيل من إنتاج طائرات بدون طيار في المغرب، بكميات كبيرة وبسعر أقل بكثير، ما سيسمح لها بالتموقع أكثر في أسواق التصدير.
يشار إلى أن هذه ليست الزيارة الرسمية الأولى لمسؤول إسرائيلي منذ استئناف العلاقات بين البلدين، حيث سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، أن افتتح مكتب التمثيل الدبلوماسي لبلاده في الرباط، غشت الماضي.