كيف عاش سكان آسفي هذا التحول من مدينة خالية من الفيروس إبان الحجر الصحي ، لكن مع رفعه تحولت إلى بؤرة تفضش للم
تلقت بطبيعة الحال مدينة آسفي بارتياح كبير قرار وضعها ضمن مدن المنطقة 1 وشهدت المدينة عودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتحرر المواطنون من محدودية التنقل وإجبارية التوفر على تصاريح تخول السفر إلى مدن المنطقة 1.
كل هذا ساهم في خفض نسبة التوتر والقلق والخوف لدى الساكنة وخصوصا لدى الأطفال الذين عانوا معاناة مضاعفة مع الحجر الصحي وحرمانهم من فضاءات اللعب ومع كم المعلومات الهائلة والمخيفة في بعض الأحيان والتي وجب عليهم فهمها وتقبلها .
من الناحية النفسية عدد من الدراسات هي الآن في طور الإعداد ولازالت نتائجها لم تنشر لمقاربة تداعيات الحجر الصحي على نفسية المواطنين على الصعيد الوطني والمحلي ويبقى تقرير المندوبية السامية للتخطيط دالا على مستوى الأرقام فحوالي 49% يعانون من القلق و 40% من الخوف.
ما سيقع بعد ذلك في المدينة كان بداية باندلاع ما سمي بؤرة المستشفى وهو ما خلق هلعا كبيرا لدى المرضى ولدى الساكنة وما رافقه من خوف وقلق مرده أساسا إلى غياب سياسة تواصلية رسمية واضحة ترك المواطن في مواجهة مع أخبار متضاربة وغير مضبوطة وكذلك إلى صورة المستشفى كملاذ آمن وكمكان للعلاج A partir de كوفيد يجب أن تتوفر فيه جميع الاحترازات الضرورية للحماية A partir de انتشار المرض فكيف يتحول قلان
هذه التمثلات الذهنية أدت A partir de جديد إلى ردود أفعال متباينة حسب الأفراد وحسب مناعتهم النفسية A partir de الإنكار التام إلى التهويل المبالغ فيه , وفرضت تحديا آخر هو التعامل مع الخطر وفرضية بقاء وإدخاله إلى المعيش الخطر اليومي للمواطن المسفيوي فهناك A partir de عاد إلى وضعية الحجر الأولى وهناك A partir de فضل الخروج والقيام بعمله وبالتسوق لكن تدريجيا وهناك A partir de وضع وسائل الحماية والتباعد الجسدي جانبا بالمرة.
البؤرة الثانية المتعلقة بمعامل التصبير ستزيد الوضع تأزما نظرا لعدد المصابات وعدد المخالطين وهو ما عجل باتخاذارات
هل يمكن أن يكون لهذا التأرجح بين الوضعيات آثار نفسية على السكان؟
هذا التأرجح بين الوضعيات ؛ من المؤكد أن له تأثيرات سلبية على المواطن ويغذي إحساس اللايقين واللاطمأنينة مصحوبا بعدم الرضا والغبن خصوصا أن ظهور البؤر التي غيرت واقع المواطن اليومي لم يكن له فيها دخل مباشر وبالتالي هناك إحساس بعدم نجاعة ما يقوم به المواطن يوميا بشكل فردي من احترام لوسائل الحماية وهو ما ظهر على شكل تراخ وعدم اهتمام بارتداء الكمامة وباحترام مسافة الأمان كما في السابق.
كما أن البؤرة الصناعية وما تلتها من احتجاجات العاملات وأصحاب المحلات فيما بعد , Úáì أهمية المحددات دليل الاقتاماا فرغم كون حالات الوفيات في انخفاض وارتفاع حالات الشفاء وتجربة وتمرس الطاقم الصحي حاليا في التعامل مع كورونافإن الهشاشة الاجتماعية وواقع فقر العاملات وتخوف الباعة من تضييع فرصة ما قبل عيد الأضحى كما وقع في عيد الفطر يؤكد أنه لا سلامة ولا اتزان نفسي دون الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة .
إن نهج سياسة تواصلية وشفافة واتخاذ قرارات مسؤولة دون ارتجالية من طرف لجنة اليقظة المحلية بعيدا عن الارتجالية والتسرع تبقى كفيلة على الأقل بخفض منسوب التوتر والهلع لدى المواطنين بالمدينة .
بعد رفع الحجر الصحي, هناك قلق وشك يساوران, ليس فقط سكان آسفي, بل المغاربة جميعا, ويتعلق بالتخوف من موجة ثانية, كيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على الحالة النفسية للسكان وفي الوقت ذاته كيف يمكن مواصلة اتخاذ تدابير وقائية واحتياطية?
A partir de الحظر الصحي الخروج يكون كذلك مصحوبا بالقلق والتوتر بالتوجس بالخوف A partir de الآخر وبإطلاق الأحكام وبمحاولة تعوع العرم
إمكانية موجة ثانية يظل مطروحا حسب أخصائيي الأوبئة; وبالتالي أصبح لزاما تقبل إجراءات الوقاية وإدخالها داخل نمط العيش وتقبلها والتعامل بها هذا على مستوى الفرد أما على مستوى المؤسسات فأمامها تحديات عديدة لضمان مستقبل أفضل آمن