قدم وحيد حاليلوزيتش ، مدرب المنتخب الوطني المغربي، وجهة نظره بخصوص اختياراته لمباراة موريتانيا وبوروندي، واللتين تندرجان لحساب الجولة 5 و6 من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم "كاميرون 2022".
وأوضح حاليلوزيتش، اليوم الخميس في الندوة الصحفية لتقديم قائمته النهائية، أن المُنافسة القوية على عدد من المراكز، دفعته إلى إسقاط أسماء مجموعة من اللاعبين، ضمنهم مدافع الأهلي المصري، بدر بانون، واللاعب الشاب سامي ماي الذي كان حاضراً رفقة "أسود الأطلس" خلال التجمع الأخير.
وبخصوص هذا القرار، تابع مدرب المنتخب المغربي:"المنافسة القوية انطلقت بترسانة الأسود من مركز الدفاع، وتحديدا بين بدر بانون، وسامي ماي، وسفيان شاكلا، لكنني اخترت الأخير، بناءً على أداءه، وهذا الأمر لا يعني أن البقية لا يقدمون مستوى جيد".
وعن حضور، آدم ماسينا، لاعب واتفورد الإنجليزي لأول مرة بلوائحه، كشف مدرب المنتخب المغربي، أن المسؤولين تنقلوا خصيصا للندن من أجل إنهاء هذا الملف الذي كلفهم أشهراً من الاشتغال، مشدداً على أن اللاعب سيكون إضافة كبيرة للمجموعة، وهو حالياً بحاجة إلى خدماته لتعزيز الرواق الأيسر.
وكان لوحيد حاليلوزيتش، خلال لقائه الإعلامي، حديث عن إعادة دعوة نبيل درار، الذي غاب بسبب قلة التنافسية عن التواريخ السابقة الدُولية، إذ قال إن اللاعب استطاع العودة بشكل جيد عبر بوابة الدوري البلجيكي، وتم الحديث معه في هذا الصدد، ليؤكد جاهزيته للعودة إلى القوائم الرسمية لـلأسود.
وفيما يتعلق بالأسماء المحلية الأربعة التي عززت لائحة حاليلوزيتش النهائية، فقد أشار المدرب إلى أن لاعبا مثل يحي جبران من صفوف الوداد الرياضي، كان من المنطقي تواجده بالقائمة، بالنظر إلى حصيلته خلال "الشان"، كما أن المُهاجم الشاب سفيان رحيمي قدم أداء جيدا بذات المسابقة، وعليه المنافسة بقوة على مكانته رفقة النخبة الوطنية.
ووجه حاليلوزيتش، انتقادات شديدة إلى الأندية التي تريد حرمان المنتخبات من خدمات لاعبيها، مشيرا إلى أنه إقصاء خصوصا في حق لاعبي إفريقيا، لانه ليست ذات الطريقة التي يتم بها التعامل مع باقي العناصر، كما نقل موقفه إلى فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، باعتباره أيضاً عضوا بالمكتب التنفيذي لـ"الفيفا"، بخصوص هاته الممارسات.