إتحادة طنجة لمديرية التحكيم: واقع التحكيم بالمغرب ‘‘مخجل‘‘ و‘‘بئيس‘‘ و يهدد سمعة الدوري

أمينة مودن

لم ينتظر فريق إتحاد طنجة إلا ساعات قليلة بعد مباراة فريقه أمام حسنية أكادير، مساء أمس الأربعاء، لحساب مؤظ٢جل سابق عن الأسبوع 14 من البطولة، ليعيد النقاش مجدداً حول واقع التحكيم بالمغرب، وتوجيه رسالة قوية للمديرية الوطنية المشرفة عليه.

وحمل الفريق الطنجاوي، اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية الخاصة به، مسؤولية القرارات الغير الصائبة التي اتخذها الطاقم التحكيمي، في مباراته أمام حسنية أكادير، بقيادة حمزة الفارق، باعتبار أن الأخير كان من بين الحكام الموقوفين بالفترة الأخيرة.

إتحاد طنجة وفي بلاغ له، نبه إلى واقع التحكيم بالمنافسات المحلية، وارتفاع أصوات المنتقدين، مشددا على أن الوضعية تهدد سمعة المنتوج الكروي المغربي، وأضحت ‘‘بئيسة‘‘ وأيضا ‘‘مخجلة‘.

وتابع النادي :‘‘ نستنكر استهدافنا من خلال مجموعة من الفضائح التحكيمية، التي تُسجل تجاوزا تحت مسمى الأخطاء التحكيمية، وفي عديد المباريات السابقة، وإتحاد طنجة مستعد لأي   قانونية، من شأنها حفظ حقوق الفريق، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص‘‘.

.
المكتب المديري للفريق الطنجاوي وفي بلاغه، شدد على أن المهزلة التحكيمية التي عاشها النادي، تم توثيقها بعدسات القنوات الناقلة، وتابعها الالاف من المغاربة، وكان أبرزها الإعلان عن ضربة جزاء خيالية لصالح الفريق الخصم، إضافة إلى إعلان حالات تسلل وهمية ضد الإتحاد، ما جر على المجموعة هزيمة غير مستحقة بميدان حسنية أكادير.

وأشار الفريق في بلاغ له، إلى تجديد احترامه لجميع خصومه، وعلى رأسهم فريق حسنية أكادير، الذي لا يحتاج لأي مساعدة تحكيمية لحصد النتائج الإيجابية.