أعلن السنغالي أوغستين سنغور، والإيفواري جاك أنوما، سحب ترشحهما لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك قبل أسبوع واحد على موعد عقد عمومية "الكاف" بالعاصمة المغربية الرباط.
المرشح الإيفواري الذي انتقد سابقاً تدخل "الفيفا" لدعم خصمه الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، أكد في خروج إعلام مقتضب سحب ملف ترشحه لرئاسة الجهاز الكروي القاري، ليمهد بذلك تنزيل مقترح "الفيفا"، بتقديم لائحة واحدة، تفاديا للانقسامات.
أما سنغور، فاختار بوابة الاتحاد السنغالي للعبة، لتوضيح أسباب سحب ترشحه، مشدداً على أنه اقتنع بالمقترح الذي تم عرضه خلال الإجتماع الذي تم عقده بالرباط قبل أيام.
وأوضح المرشح الذي سحب ملفه، أن المسؤولين عن الكرة بالمغرب ومصر، كانوا وراء تقديم عرض توافقي للمرشحين الأربعة، وهو ما أشر عليه بشكل رسمي، ليخرج من سباق المُنافسة على كرسي الرئاسة.
ولحدود يومه السبت، يبقى كل من رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحي، ثم الجنوب إفريقي موتسيبي، مالك نادي ماميلودي صن داونز، المرشحين الحاليين لخلافة الملغاشي أحمد أحمد.
في المقابل، أظهر "الفيفا" دعما كبيرا لموتسيبي وملفه، بعد أن طرح الرئيس جياني إنفانتينو فكرة الترشح الواحد على عدد من المسؤولين عن كرة القدم بالقارة السمراء، خلال سلسلة من الزيارات التي عقدها قبل أيام، والتقى خلالها بمسؤولين حكوميين أيضاً.
ومن المنتظر أن يقول ولد يحي كلمته الأخيرة بشأن سحب ترشحه في قادم الساعات، بعد لقاء عقده مع موتسيبي وباقي المرشحين لرئاسة "الكاف" بنواكشط أمس الجمعة، بحضور رئيس "الفيفا"، وذلك على هامش مبارتي الترتيب، بمنافسات كأس أمم إفريقيا، لفئة أقل من 20 سنة التي تستضيفها موريتانيا.
يشار، إلى أن الإيفواري أنوما كان المتشبث الوحيد بملف ترشحه، قبل العدول عن قراره، علماً أن "الفيفا" كان قد اقترح على منافسي الجنوب إفريقيا، توحيد الصفوف والإبقاء على ترشح وحيد، مع منحهم مناصب النواب الأوليين لموتسيبي.