إسبانيا تتمسك بأمل استئناف النشاط الكروي بعد الجائحة وهذه توضيحات ‘‘الليغا‘‘

أمينة مودن

اوضحت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم ‘‘الليغا‘‘، النقاط التي تمت مناقشتها مع الاتحاد الإسباني للعبة ونقابة اللاعبين المحترفين، خلال الإجتماع الأخير عبر ‘‘الفيديو‘‘، بعد خروج كل طرف بتصريحات مختلفة عن مستقبل البطولة، وكيفية تدبير إقامتها، بنهاية فترة الطوارئ الصحية بالبلاد، التي تم إعلانها بسبب انتشار وباء ‘‘كورونا‘‘.

رابطة الدوري برئاسة خافيير تيباس، قالت إن الاجتماع التي تم عقده مر في ظروف سيئة، بعد أن قدم كل عضو مشارك فيه قراءة مختلفة، عن الأمور التي تمت مناقشتها، والتوافق بخصوصها مبدئيا، والتي تهم كيفية تدبير المنافسات الكروية بعد نهاية الجائحة، ما اضطرها إلى تقديم بلاغ جديد لإنهاء الأخبار الغير دقيقة التي تم تداولها بالساعات الأخيرة.

ونفت ‘‘الليغا‘‘، تأشيرها على إقامة باقي مباريات الموسم كل 72 ساعة، كما لم يتم طرح المقترح للتصويت خلال الاجتماع الأخير، ما عدا موقف نقابة اللاعبين الذي تحدث على أن الأمر سيكون صعبا على اللاعبين، خصوصا بفترة الصيف وارتفاع درجة الحرارة.

وفيما يخص البروتوكول المقترح لتدبير باقي المواجهات الكروية، شددت الرابطة على أنها قدمته سابقا في بداية شهر مارس المنصرم، للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ‘‘ويفا‘‘، لكن لحدود الساعة الحديث عن إقامة المباريات من دون جماهير بعد الاستئناف مبكر جداً، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع الوبائي في البلد، وفي الوقت المناسب.

ولعل أبرز النقاط التي حاولت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، شرحها بالتفصيل، هي المتعلقة بالمواعيد الجديدة المطروحة لعودة الحياة إلى الملاعب الكروية ( 28 ماي، أو 6 يونيو أو 28 يوليوز)، مشيرة إلى ضرورة الموافقة عليها من طرف المجلس الأعلى للرياضة في البلاد كخطوة ثانية، مع مراعاة حماية صحة الرياضيين، والإعلان.

وأعطت إسبانيا الأمل في استكمال الموسم الرياضي، رغم ‘‘الكابوس‘‘ الذي يعيشه العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وتطوره، بتحديد فترة الصيف لإكمال باقي المباريات مبدئياً، في وقت اختارت فيه اتحادات كروية وروابط، تقديم مقترح إنهاء الموسم، أو إقامة لقاءات فاصلة بين أندية مقدمة الترتيب لتحديد البطل.