رفع لاعبو نادي شباب المحمدية راية التمرد لليوم الثالث توالياً، برفض خوض الحصص التدريبية، بسبب تأخر الإدارة في صرف مستحقاتهم المالية العالقة منذ فترة.

ويُعد إضراب لاعبي شباب المحمدية الثاني منذ بداية الموسم الكروي، حيث سبق لهم رفض التدرب شهر أكتوبر الماضي، بسبب المستحقات المالية دائماً، والتي تهم منحة التوقيع التي تأخر صرفها، قبل أن يتدخل الرئيس هشام أيت منا لإنهاء الإضراب.

وقدم الرئيس وعوداً بحل مشكل صرف منحة التوقيع، قبل أن يعود مجدداً اللاعبون لرفع شارة العصيان في وجه الإدارة، مطالبين بضرورة توصلهم بمستحقاتهم المالية بعد فترة من الانتظار.

وبالرغم من محاولات إدارة شباب المحمدية والمُدرب امحمد فاخر، ثني اللاعبين عن قرار الإضراب، إلا أن "التماطل" في التعامل مع ملف المستحقات، أعاد السيناريو مجدداً إلى بيت المحمدية.

وعاشت منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، منذ أولى مباريات موسم 2021/2022، على إيقاع الإضرابات المتتالية بسبب أزمة المستحقات، من رواتب، ومنح المباريات، ومنح التوقيع، كما أن عددا من الأندية فشلت في صرف مستحقات مالية تعود للموسم الكروي السابق، بداعي الأزمة.

يشار، إلى أن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، متوقفة حالياً، تزامنا مع مشاركة المنتخب الوطني الرديف، بنهائيات كاس العرب قطر 2021، والتي تستمر إلى غاية 18 من شهر دجنبر الجاري.