خاض أطر الادارة التربوية المتدربون أمس الثلاثاء إضرابا مصحوبا بوقفة احتجاجية انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا في 18 مركزا من مراكز التربية والتكوين بمجموع التراب الوطني.
وبرر المضربون هذه الخطوة بالاحتجاج على عدم اخراج المرسومين الخاصين بهيئة المتصرف التربوي الذين كان قد وعد بهما وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم مجموعة من الشعارات المنددة بتماطل الوزارة في رفع الغموض عن السنة الثانية من التكوين وأخرى تتعلق بتقليص عدد المجزوءات ومهننة التكوين.
وكانت التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة قد عبرت في بلاغ حول الاضراب عن قلقها العميق تجاه ما وصفته ب "الاستهتار غير المقبول لوزارة التربية الوطنية بالمطالب العادلة والمشروعة لفئة المتصرفين التربويين، وإمعانها في سياسة الهروب إلى الأمام، وذلك عبر تصريحات وبلاغات ليس لها أي مفعول قانوني أو واقعي، في استنزاف متعمد لزمن التشريع المتبقي من الولاية الحكومية الحالية، وتحويل الآجال القريبة و الأيام القليلة لاستصدار مرسومي أطر الإدارة التربوية إلى آجال غير محددة تبرز النوايا الحقيقية للوزارة، و تزيد من ضحايا اطار متصرف تربوي".
وطالبت بالإسراع لإخراج مرسوم منصف للمتصرفين التربويين، يحقق لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي وبرفع اللبس والغموض الذي يكتنف السنة الثانية من التكوين.