أعلن التنسيق النقابي بقطاع الصحة، اليوم الثلاثاء، قراره خوض إضراب وطني لكل فئات الشغيلة الصحية بكل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، يوم الخميس 2 دجنبر المقبل، بالإضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين الوطنيين أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في نفس اليوم، على الساعة 11 صباحا.
وحسب بيان رسمي للتنسيق النقابي، فإن هذا التصعيد يأتي بسبب استمرار "التنكر لمطالب الشغيلة الصحية المشروعة من طرف الحكومة ووزارة الصحة الذين يتحملون مسؤولية تزايد الاحتقان بالقطاع، بالإضافة إلى استمرار تهريب وطبخ قانون الوظيفة العمومية الصحية، وتغييب تفاوض اجتماعي يفضي إلى تلبية مطالب كل مهنيي الصحة".
ووفق المصدر نفسه، فإن السبب الثالث يتمثل في "استمرار التعتيم على مضمون مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية، وعدم إشراك النقابات في نقاش وبلورة تصورات النصوص المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية، بل السعي إلى تهريبها وطبخها بعيدا عن القطاع وعن ممثلي الشغيلة الصحية وما قد تحمله من هجوم على المكتسبات، بتغليب الحرص على التوازنات المالية على التوازنات الاجتماعية في قطاع الصحة".