أفادت تقارير بأن حالة من الغضب تسود داخل الشارع الكيني، بسبب الأقمصة التي قامت بتصميمها شركة "Nike"، المستشهر الرسمي للمنتخب الكيني بالألعاب الأولمبية، المقررة صيف السنة الجارية، بمدينة باريس.
وعبر كينيون، وفق تقارير، عن "غضبهم، بسبب تشويه الحضارة وطمس الهوية الكينية، والتي كان من المفروض أن تستجيب لمعايير محددة".
واعتبرت الجماهير الكينية أن "أقمصة المنتخب مقدسة، ويجب أن تمثل هوية كل دولة، وليست سلعة للبيع والربح المادي وفرصة للابتكار".
من جانبه، قال الإعلامي الكيني، ميشيل وياتو، في تصريح لموقع "تيلكيل عربي": "كانت هناك عدة آراء معبرة عن رفضها للأقمصة، لكن في نهاية المطاف، هناك عقد مع مستشهر، وليس لك إلا أن تحترمه".
وأضاف: "الأغلبية كانت تحب أن يكون المنتج بألوان كينيا، تعبيرا عن الهوية والانتماء، وأيضا حتى تكون الألوان دافعا نحو مزيد من العطاء".
وأعلنت دولة كينيا القائمة الموسعة لمنتخبها الذي يستعد للمشاركة في سباق الماراثون رجال وسيدات، بدورة الألعاب الأولمبية، صيف السنة الجارية، بباريس.
وأبرز الأسماء ضمن قائمة المنتخب الكيني، العداء إليود كيلشوجي، حامل ذهبية الدورة الأخيرة للألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو.
وضمت اللائحة الموسعة للعدائين الرجال كلا من فنسنت كيبكمبوي نجيتيتش، وتيموثي كيبلاجات، وبينسون كيبروتو، وألكسندر موتيسو، فيما ضمت قائمة السيدات حاملة الرقم القياسي العالمي السابقة، بريجيد كوسجي، إلى جانب بيريز جيبتشيرشير، وهيلين أوبيري، وروث تشيبنجيتيتش، وروزماري، وانجيرو.
ووفق ما أعلنته دولة كينيا، تم تسليم الفريق إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وسيتولى تدريبه كل من أموس كورير، ونيكولاس كويتش، وباتريك سانغ، وتساعدهم في مهمتهم عداءة الماراثون السابقة، ماري كيتاني.
للإشارة، تنص قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى على أن كل دولة سيكون لها الحق في المشاركة، كحد أقصى، بـ3 عدائين للرجال، و3 عداءات للسيدات.