توقفت أشغال الحفر اليدوي لشق قناة طولها ثمانية أمتار، للوصول إلى قعر "البئر" حيث علق الطفل ريان، منذ منتصف يوم الثلاثاء الماضي.
وتوقفت أشغال الحفر اليدوي التي بدأت عصر اليوم الجمعة، بسبب انهيارات للتربة على جانبي الحفرة.
واضطرت فرق الإنقاذ للاستعانة مرة أخرى بآليات الحفر من أجل إزالة التربة، مما جعلها تخرجُ الأنابيب الخرسانية التي كان يفترض الاستعانة بها في شق القناة.
كما اضطرت فرق الإنقاذ المكان القريب من نقطة حفر القناة، من أجل فسح المجال أمام آليات الحفر.
في سياق متصل، يُشكل تجمهر عدد كبير من الدخلاء على جنبات مكان وقوع الحادث، خطرا كبيرا، يهدد بانهاريات التربة واستمرارها.
هؤلاء منهم من اعتلى آليات الحفر، وسد الطرقات المؤدية إلى مكان وقوع الحادث، مما يُصعب عملية الإنقاذ.
وطالب مغاربة في مواقع التواصل الإجتماعي بتدخل حازم وعاجل للسلطات، من أجل إخلاء محيط مكان الحادث، وسد جميع المنافذ المؤدية إليه إلى حين انتهاء عملية الإنقاذ.