أكد فريق إنقاذ الطفل ريان، أنه يواصل تزويده بالأوكسجين على مدار الساعة، وبخصوص وضعه الصحي، صرح عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن "هناك أمل بالوصول إليه حيا".
ونقل المشرفون على عملية الإنقاذ، "رصد الكاميرا التي تراقب الطفل، تحركه صباح اليوم السبت، وأنه لازال يتنفس".
وتبقى متران للوصول إلى المكان حيث سقط ريان، بعد ليل طويل من الحفر اليدوي، اعترضته صخرة، تطلبت إزالتها قرابة ثلاث ساعات.
وتتقدم عملية البطء لمنع وقوع تشققات وانهيارات للتربة، تحت إشراف مهندسين وطوبوغرافيين وأحد المتخصصين في حفر الآبار يدعى "عمي علي الصحراوي".
وصرح مصدر من السلطات المحلية أن "أشغال الحفر الأفقي التي تتم يدويا وبآلات كهربائية صغيرة لاعتبارات متعلقة بسلامة المنقذين اصطدمت بصخرة كبيرة جرى للتو تفتيتها بعدما استغرق الأمر أكثر من 3 ساعات تفاديا لتصدع وتشقق التربة مخافة انهيار الحفرة او البئر".
وتواصلت جهود إنقاذ الطفل ريان طيلة ليلة الجمعة السبت، حيث يجري تثبيت جوانب الفجوة الأفقية بأنابيب معدنية وخرسانية مع التقدم الحثيث لأشغال الحفر، التي يقوم بها فريق من المختصين.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم نصب أجهزة استشعار وقياس تابعة للوقاية المدنية للحفاظ على خط السير الصحيح لأشغال الحفر في اتجاه مكان الطفل ريان.
وكان ريان، 5 سنوات، قد سقط في بئر جاف، غير مغطى وغير مسيج، في ملكية عائلته، عصر يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد اشعار السلطات، تم تشكيل لجنة تتبع وانقاذ التي وضعت عدة سيناريوهات لإنقاذ الطفل، وإيصال الأوكسجين والماء اليه. وبعد فشل محاولات انقاذه من فتحة البئر، اعتمدت السلطات خطة القيام بحفرة موازية بعمق 32 مترا، وإحداث فجوة نحو البئر لإخراج الطفل.