كشف مهندس مشارك في عملية إنقاذ ريان، في تصريح للقناة الثانية "دوزيم"، الأمتار المتبقية للوصول إلى قعر "البئر"، حيث علق الطفل منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وقال المهندس، مساء اليوم الجمعة، إن "الأمتار المتبقية تقدر بحوالي خمسة أمتار".
وتتم عملية الحفر بطريقة يدوية، تحت إشراف مهندسين وطوبوغرافيين وتقنيين متخصصين من الوقاية المدنية، ويرافقهم شخص ينحذر من الجنوب، يعرف باسم "با علي"، متخصص في حفر الآبار.
وتمت الاستعانة بأنابيب خرسانية، لدعم القناة التي يتم شقها بشكل أفقي على طول 8 أمتار.
وسبق، وتوقفت أشغال الحفر اليدوي لشق قناة طولها ثمانية أمتار، للوصول إلى قعر "البئر" حيث علق الطفل ريان، منذ منتصف يوم الثلاثاء الماضي.
وتوقفت أشغال الحفر اليدوي التي بدأت عصر اليوم الجمعة، بسبب انهيارات للتربة على جانبي الحفرة.
واضطرت فرق الإنقاذ للاستعانة مرة أخرى بآليات الحفر من أجل إزالة التربة، مما جعلها تخرجُ الأنابيب الخرسانية التي كان يفترض الاستعانة بها في شق القناة.
في سياق متصل، يستمر تجمهر عدد كبير من الدخلاء على جنبات مكان وقوع الحادث، ما يشكل خطرا كبيرا على عملية الإنقاذ، رغم تعزيز السلطات لتواجد عناصرها بمكان الحادث، والاستعانة بالحواجز الحديدية.
وطالب مغاربة في مواقع التواصل الإجتماعي، بتدخل حازم وعاجل للسلطات، من أجل إخلاء محيط مكان الحادث، وسد جميع المنافذ المؤدية إليه إلى حين انتهاء عملية الإنقاذ.