مع استمرار إغلاق المدارس والجامعات في وجه الفتيات، منذ سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان، أطلقت الناشطة الباكستانية وأصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزي، صرخة لجمع توقيعات على عريضة تعتزم الضغط بها على دول مجموعة العشرين، للتدخل في الملف.
وبدأت ملالا، حملتها التي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منها، بالقول: "حاولت حركة طالبان قتلي لمّا ناضلت من أجل حقّ البنات في التعليم. واليوم، ها هم ومنذ أكثر من شهرٍ يمنعون ملايين الفتيات من الذهاب إلى المدرسة".
وأضافت الناشطة: "الوضع في غاية السوء وأخواتنا الأفغانيات في حاجة إلى مساعدتنا. لذا، أناشدكم شخصياً الانضمام إليّ وإلى مناصرتي حقوق المرأة الأفغانيتين زرقا يفتلي وشهرزاد أكبر، في دعوتنا لإعادة جميع الفتيات الأفغانيات إلى مقاعد الدراسة".
وناشدت الحائزة على جائزة نوبل، من تصلهم صرختها لمساعدتها على "جمع أكبر عددٍ من التواقيع على هذه الرسالة للمطالبة بحق الفتيات في التعليم".
والتزمت بأنها "ستقوم بتسليم الرسالة مباشرة إلى قادة دول مجموعة العشرين".