كشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس، في بث مباشر، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اتصل بجامع المعتصم، وقال له إن "بيجيديين" هم من وراء انكشاف خبر بقائه بديوان رئاسة الحكومة، وما أثير من ضجة حول ذلك.
وتابع: "كنت أنتظر من أخنوش أن يدافع عن المعتصم، ويوضح تفاصيل ما حدث. لكن حينما لم يقم بذلك، قمت به أنا، لأنني أعرف جامع وأعرف دوافعه".
وفي رد على الاتهامات الخاصة بوجود "شبهة الانتفاع"، خاطب ابن كيران "البيجيديين": "أنا فاهمكم ومتفق معكم، لكنني لم أرد حرمان رئيس الحكومة من مساعدة شخص مطلع على ملفات رئاسة الحكومة، على مدى عشر سنوات، ويتمتع بكفاءة عالية، ويدرس الأمور بعمق وبدقة".
بالمقابل، أكد الأمين العام لحزب "المصباح": "المعتصم مازال يتصرف كنائب لي على أحسن وجه، ونحن لسنا على وفاق دائما. كما أنه ينتقد الحكومة وأخنوش، بكل صراحة ووضوح، إن بدا له خلل ما. سمحوا ليا أ الإخوان، ما تكونوش بودينة. ديروا عقلكم، ما تكونوش خفاف".