كشف عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه لم يجد بعد، الكلمة المناسبة التي يصف بها خسارة "البيجيدي" في انتخابات 8 شتنبر الماضي.
وقال ابن كيران في كلمة مسجلة له في لقاء الأمانة العامة في أول اجتماع لها بعد المؤتمر الاستثنائي، يوم السبت الماضي: "فشلنا هذا المرة كان غريبا"، قبل أن يضيف: "من عديم الجدوى البحث عن أسباب هذا الفشل. لكن يجب أن نستعد لعدم السكوت عما سكتنا عنه سابقا".
ورد ابن كيران على من يتهمون البجيديين بكونهم من الإخوان الملسمين: "نحن لسنا منهم. كان يترأسنا شخص لم نعرف لأي جهة هو موال، وعندما رحل أخذ معه علبته السوداء، ولا نعرف إلى حدود الساعة الجواب عن هذا السؤال"، وتابع: "نحن مسلمون متدينون "على قد الحال"، أنا شخصيا لا أدعي شيئا".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "الدخول إلى السياسة جلب معه امتيازات مادية للبجيديين"، معتبرا أنه كان "يجب على من ادعى الزهد المبالغ فيه ترك ما تحصّل له من منصبه حينها: أحمد الله على ما يسر من خير في المراحل السابقة، وأرجو من الله أن يكون في المستقبل مثله أو خير منه. لكني أقولها مرة أخرى، ليس هذا هو سبب دخولنا إلى السياسة".
من جهة أخرى، دعا ابن كيران إلى التمسك بالملكية: "موقفي منها موقف غريزي.. لكن هذا لا يمنع المناقشة أو إبداء ملاحظات حول السياسة في البلد، لكن بطرق لائقة بالمقام".
وأكد: "نحن لسنا من الصنف الذي يأتي يأخذ ثمنا على قوله نعم دائما. لكن لا يمكن أن نقول كلمة واحدة ننسف بها جزء من مشروعية ملكيتنا".