قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين، خلال المهرجان الخطابي، الذي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمناسبة العيد الأممي للعمال، إنه "لا يحق لمن صدق عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وصوت عليه مقابل دراهم معدودات، أن يحتج اليوم".
وأضاف ابن كيران: "من باع، باع ما لا يجوز بيعه، باع صوته وكرامته ووطنه ومستقبله، ومن اشترى، لا يهتم لك بعد أن اشترى منك. يا للأسف!".
وتساءل رئيس الحكومة السابق "عما إذا كان صوت مواطن يساوي فعلا 200 أو 500 درهم، أو قفة جود"، مضيفا أن "هذه القفة اختفت بانتهاء الانتخابات؛ حيث لم نر لها أثرا، في شهر رمضان، حين كان المغاربة يكتوون بنار الأسعار".
واعتبر ابن كيران أنه "كان على أخنوش أن يكون واضحا وصريحا مع المغاربة"، مذكرا إياه بأن "الإسلام يقتضي الصدق".
وقال الأمين العام لحزب "البيجيدي": "حينما وعدت المغاربة، كان عليك الوفاء بوعودك. وإذا لم تسعفك الظروف، كان يجب عليك الخروج لتوضيح ذلك لهم".
وأضاف ابن كيران: "في الوقت الذي نسمع فيه أن المداخيل المختلفة؛ على غرار مداخيل الضرائب، والسياحة، وتحويلات مغاربة العالم، تتقدم، نرى أن الوعود تتبخر. كيف يعقل هذا الكلام؟".
وتابع رئيس الحكومة السابق، خلال نفس المهرجان الخطابي: "أعرف أخنوش، بحكم اشتغالنا معا، لمدة خمس سنوات. هو رجل لطيف، لكنه رجل أعمال. وهدف رجال الأعمال الأساسي، هو أن تنام في العسل، وإن كنت ستصبح على الزفت".