يُواصل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاءاته الحزبية، آخرها اليوم الأحد، في كلمته بالمؤتمر الجهوي السادس لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بالعودة إلى مرحلة "البلوكاج" الذي جرى سنة 2016، من أجل توجيه النقد لخصومه السياسيين.
وعند حديثه عن قصة انتظاره لعزيز أخنوش، لكي يشارك في الحكومة عقب انتخابات أكتوبر 2016، أوضح أنه "مشا جاب واحد بوعو تيخلع"، في إشارة إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأورد ابن كيران، أنه "جاء عندي (اي ادريس لشكر)، واتفقت معه على دخوله للحكومة، وقلت له ارسل لي لائحة وزراء حزبك، في الحكومة التي قبل، كنت عاطي لنبيل بنعبد الله خمس حقائب وزارية، وكنت عوال هذا نعطيه قدو ولا كثر منه".
وتابع: "وملي شاف الرياح اتجهت للجهة الأخرى، أصبح معهم، يعني غدر، وهذا السبب لي جعلني أقاطعه، ولا زلت على ذلك إلى الآن، والعجيب تيبغي ايبان بلي هو لي مقاطعني، أتسامح مع الناس الذي فيهم ضعف بشري، ولكن غدار ما تنعاودش نقبلو، وناس دياولو تيقولو نفس الكلام".
شبهة التواطؤ
وأكد في موضوع آخر، على أنه "نحن الذين أزلنا الدعم عن المحروقات، لي مكانش في بالنا - ربما -، سيتواطؤون على جيوب المواطنين، تا مشيت، ملي كنت رئيس الحكومة كان ثمن المازوت 7 درهما، ملي مشيت بديتو طلعو وتربحو الفلوس بلا قياس".
وأوضح أنه "دابا كاين فرق، مشحال هاذي الفلوس اللي كنت تتاخذو قبل تتجيبو الوراق وتنعطيوكوم الفلوس، هاذي هي الحقيقة، أنا لا أتهم أي أحد، ولكن كاين كلام، وهذا قالته سيدة محترمة، انه مكايتش وسائل باش نضبطو".
الذئب والحمار
وأبرز في خطابه الموجه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار أنه "داكشي لي قلت لكم، ولم تجيبوا، وحركتو الداراري والشبيبة، وجبتو واحد السيد يستعمل في قاموسه الحيوانات، هذاك القاموس تنعرفو قبل منو، وهو لي مسؤول". في إشارة إلى راشد الطالبي العلمي.
وأكد ابن كيران أنه "إلاّ سحب الذيب ديالو نسحب الحمار ديالي ماعندي تا مشكل، إالا خلاه غا نخليه".
وشدد على أنه "نادم لأني لم أزل السكر والطحين والبوطا من صندوق المقاصة، مثلما فعلت مع المحروقات، لأن نفس الشك لي كان عندنا في البترول عندنا في البوطا، باش نكون صريح".