اختار عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، فرصة لقائه بعبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أمس السبت، خلال زيارتهما إلى ضريح الملك الراحل محمد الخامس، لإثارة موضوع العلاقات الرضائية، بشكل مباشر، بدل البلاغات والخرجات الإعلامية لكل واحد منهما.
وعاتب ابن كيران وهبي، أمام كاميرات الصحفيين، قائلا: "واش حنا فهاد الظروف وأنت ما بانلك غير العلاقات الرضائية؟ علاياش كتقلب؟"، في إشارة منه إلى التعديلات المقترحة لمشروع القانون الجنائي، في الشق المتعلق بالحريات الفردية.
من جهته، رد وهبي على وزير الحكومة السابق، هامسا في أذنه، لكن بصوت مسموع: "اللهم الرضائية ولا la plage"، وسط ضحكات الحاضرين، في إشارة منه إلى توقيف القياديين في حركة "التوحيد والإصلاح"، اللذين ضبطا من طرف الفرقة الوطنية، في وضع مخل بالحياء، بأحد شواطئ المحمدية".
ولم يتوقف ابن كيران عند تلميح وهبي؛ حيث تابع: "ما بغيتيش الدولة تدخل ملي يشوف الراجل مراتو كدير شي حاجة؟ راه غايدير شرع يديه ساعتها"، قبل أن ينصرف، ما دفع وهبي للاكتفاء بالرد: "يكون خير".