قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "لو كان هناك عداد، سيظهر أن حزب العدالة والتنمية هو الأول في الساحة منذ بداية طوفان الأقصى في كافة المدن، حتى من قبل".

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق، في مهرجان خطابي حول القضية الفلسطينية في الدار البيضاء، زوال اليوم السبت، أن "الحزب يشارك في التظاهرات كل أسبوع مرة أو مرتين، وفي كل المسيرات، سواء التي ينظمها من يشتغل معهم الحزب، أو مع الناس الذين يعتبرون الحزب (ما عندوش الحق اناصر القضية الفلسطينية كأنهم يمتلكون طابع القضية الفلسطينية)".

وأوضح أن "حزب العدالة والتنمية لا ينتظر الاعتراف من أي أحد على أنه حسن السلوك؛ حزب العدالة والتنمية يناصر القضية الفلسطينية لوجه الله".تابع: "من يريدون تصفية الحساب مع حزب العدالة والتنمية بسبب أن أمينه العام ذات يوم قام بعمل لا أحد عرفه أو استوعبه ولم يتم الاتفاق عليه، فإنهم يضيعون وقتهم".

وشدّد على أن "إخوان المقاومة بمختلف طوائفهم يعرفون حزب العدالة والتنمية، ويعرفون كيف يتواصلون معه، ومن يساندهم ماديا ومعنويا".

وأشار إلى أن "العدالة والتنمية لم يكن يوما مع التطبيع، ولن يكون معه، وقد سبق له أن اعتذر عن هذا الحدث، (ولي خصو اعتذر هو الأخ الفاضل والدكتور الكبير سعد الدين العثماني)".

وأفاد أن "ما قام به العثماني، لديه ظروف هو يعرفها، نحن في حزب العدالة والتنمية، القضية الفلسطينية لا نبيع بها ولا نشتري، بل تجري في دمائنا، ولو كان من الممكن أن نساهم بدمائنا، لساهمنا".