خرج اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، اليوم الاثنين، ببلاغ جديد بخصوص الأحداث التي تلت مباراة منتخبهم أمام المغرب، بالجولة الثانية لدور مجموعات مسابقة كأس أمم إفريقيا، والتي تسببت في توقيف المدرب وليد الركراكي، ثم رفع العقوبات عنه بعدها، عقب تقديم دفوعات قوية من طرف جامعة الكرة.
وقال اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم إنه يتجه إلى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس"، احتجاجا ضد إسقاط عقوبة الناخب الوطني من طرف لجنة الاستئناف داخل "الكاف".
واعتبر الجهاز الكروي أن إسقاط عقوبة التوقيف لأربع مباريات، اثنتان منها موقوفة التنفيذ "غير مبرر".
وتابع البلاغ: "استأنفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد قرار توقيف الركراكي، رغم الاعترافات التفصيلية للمدرب المذكور، والتي أكدتها الصور التي لا تترك مجالا للشك"، مضيفا أن "لجنة الاستئناف، وخلافا لكل التوقعات، اكتفت بإلغاء القرار المؤرخ في 26 يناير 2023، وهو ما يدفعنا لرفع الأمر إلى محكمة التحكيم الرياضية".
في المقابل، قدم الركراكي توضيحات عن واقعة المشادات الكلامية مع لاعب الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة ثمن نهائي "الكان"، مؤكدا أنه طلب من اللاعب مصافحته بعد المباراة والنظر إليه كنوع من الاحترام.
وشدد الركراكي على أن لجنة الاستئناف داخل "الكاف" أنصفته، بعد توصلها بدفوعات جامعة الكرة، والتي تؤكد بأن حديث الطرفين كان في هذا الصدد، وليس له أبعاد أخرى، كما تم الترويج لها.
المدرب وخلال الندوة ذاتها، كشف تعرض المنتحب الوطني المغربي لتشويش من بعض الجهات، التي تسعى إلى تشتيت تركيز المجموعة عبر إثارة الجدل؛ كقضية أوناحي، ثم اتهام جامعة الكرة بالتحكم في مواعيد المباريات الوطنية، على المستوى القاري.