شهدت مدينة الدار البيضاء، يوم أمس الاثنين، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين "بيل للجميع من أجل الخير" وجمعية قرى الأطفال SOS، في إطار إطلاق مبادرة تضامنية جديدة تهدف إلى دعم الأطفال في وضعية هشاشة.
وفي هذا السياق، أفاد أمين الدمناتي، رئيس جمعية قرى الأطفال SOS، بأن الجمعية توجد في المغرب منذ أربعين سنة، حيث تأسست أول قرية لها سنة 1985 في أيت أورير. وتلاها إنشاء قرى أخرى في كل من الحسيمة، ودار بوعزة بالدار البيضاء، ثم بمدينة الجديدة، وأخيرا في أكادير. وأضاف أن الجمعية تعمل حاليا على بناء قرية جديدة بمدينة الداخلة.
وأوضح أن الجمعية تحرص على توفير بيئة مناسبة في كل قرية يتم إنشاؤها، حيث يضم كل منزل مجموعة من الأطفال، يتراوح عددهم بين خمسة وثمانية، ممن يعيشون في ظروف صعبة أو يحتاجون إلى رعاية وتوجيه يساهمان في تربيتهم وتكوينهم، بهدف إدماجهم في المجتمع كمواطنين فاعلين وصالحين.
وأضاف أن الجمعية تضطلع بهذا الدور الهام، مستندة في ذلك إلى دعم مجموعة من الكفاءات والشخصيات والمؤسسات الوطنية والدولية، التي تساهم بخبراتها في مساعدة هذه الفئة الأكثر احتياجًا لمثل هذا العمل الإنساني والتنموي.
واستطرد قائلاً إن الجمعية تسعى أيضاً إلى دعم النساء اللواتي لا يملكن الوسائل الكافية لتربية أطفالهن، من خلال تأهيلهن تربوياً وتكوينياً لتمكينهن من توفير بيئة سليمة لأطفالهن. كما توفر لهن مساعدات مادية ومواد تعليمية، بهدف تمكين الأطفال من التعلم وضمان حياة كريمة لهم.
وفي سياق متصل، أفاد المدير العام لمجموعة "بيل" بأن هذه المجموعة الفرنسية تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 150 عامًا. وهي مجموعة توسعت بسرعة نحو الأسواق الدولية.
وأوضح أن "Bel Maroc" تُعد فرعًا مهمًا للغاية وتشكل ركيزة أساسية لمجموعة "بيل". وأضاف أن "Bel Maroc" تمثل، في نهاية المطاف، قصة نجاح فرنسية-مغربية متميزة.
وأوضح أن "Bel Maroc" تُعد فرعًا مهمًا للغاية وتشكل ركيزة أساسية لمجموعة "بيل"، مشيرًا إلى أنها تمثل، في نهاية المطاف، قصة نجاح فرنسية-مغربية متميزة. وأضاف: "ما نطمح إليه اليوم هو منح هذه العلامة التجارية مزيدًا من الحيوية والاستمرارية".