من المنتظر أن يجتمع خبراء "جدري القردة" في منظمة الصحة العالمية، مجددا، هذا الشهر، لاتخاذ قرار بشأن إن كان انتشار المرض بات يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وفق ما أعلن المدير العام للهيئة الأممية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
وقال تيدروس إنه سيعقد اجتماعا ثانيا للجنة الطوارئ المعنية بـ"جدري القردة"، مع تأكيد أكثر من 6000 إصابة حاليا في 58 دولة.
وسجل المسؤول الأممي ازديادا في الإصابات بـ"جدري القردة"، منذ مطلع ماي، خارج دول غرب ووسط إفريقيا، حيث ينتشر المرض منذ زمن طويل.
وأكد تيدروس في مؤتمر صحافي عقده من مقر منظمة الصحة في جنيف: "ما زلت أشعر بالقلق حيال حجم وانتشار الفيروس".
وتابع: "ما زال إجراء الفحوص يمثل تحديا، وهناك احتمال كبير بأن هناك عددا كبيرا من الإصابات التي لم يتم اكتشافها.. تعد أوروبا حاليا بؤرة تفشي الفيروس؛ إذ تسجل فيها أكثر من 80 في المائة من حالات جدري القردة في العالم".
واكتشفت معظم إصابات "جدري القردة" حتى الآن، في أوساط رجال يقيمون علاقات جنسية مع رجال، ومن الشباب، وخصوصا في المناطق الحضرية، بحسب منظمة الصحة. لكن معظم الخبراء خلصوا حينها إلى أن الوضع لم يتجاوز هذه العتبة بعد.
وقال تيدروس: "أنوي عقد اجتماع للجنة الطوارئ لتكون على اطلاع بآخر تطورات الوضع الوبائي الحالي، وتطور تفشي جدري القردة، وتطبيق إجراءات لمكافحته".
وتابع: "سأجمعهم في 18 يوليوز، أو قبل ذلك إذا لزم الأمر".