نظم مئات المحتجين أمام مقر لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية باريس 2024 أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية.
ودعا المحتجون إلى أن يتنافس المشاركون من الاحتلال الإسرائيلي تحت راية محايدة كما هو الحال بالنسبة للرياضيين الروس.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، السبت الماضي، إنه يتوقع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
وأضاف باخ لوكالة فرانس برس، انه "من المقرر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى بحال اخفاقهم في تصفيات التأهل، شأنهم شأن أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها عبر التصفيات".
وتابع، "منذ اليوم الأول للحرب دعمت اللجنة الأولمبية الدولية الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات ومواصلة تدريباتهم".
ولن يُسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة.
للإشارة سيغادر قارب الوفد اليوناني جسر أوسترليتز يوم 26 يوليوز ليصل إلى جسر إينا، مستهلاً حفل الافتتاح الأضخم للألعاب الأولمبية. وستستمر الأنشطة على مدى 16 يوما، بعدما تم إيقاد الشعلة الأولمبية قبل أيام.